بغداد اليوم- بغداد 

حذر مسؤول مكتب اليونامي في اقليم كردستان، رياردو رودريكيز، من الاوضاع السياسية في كردستان.

وقال المسؤول الأممي، ان :"الاوضاع السياسية في الاقليم وتعميق المشاكل بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شائكة وخطيرة".

وأشار الى، ان "الاقليم لا يفكر بالمصالح الوطنية".

يذكر ان برلمان اقليم كردستان، شهد في جلسته أمس "أحداثاً صاخبة وعراكاً بالأيدي" بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لخلافهما بشأن ملف الانتخابات.

وعلى الرغم من ذلك "نجح" البرلمان باستئناف الجلسة وصوت على تفعيل مفوضية الانتخابات.

ومن المفارقة ان برلمان اقليم كردستان أصدر بيانا اكد فيه ان "58 نائبا صوتوا خلال جلسة الاثنين على تفعيل مجلس مفوضية الانتخابات"، فيما اصدر مكتب رئيسة برلمان كردستان ريواز فائق بيانا اوضح فيه ان تلك الجلسة أجلت ونتائجها غير قانونية! ورغم ذلك فقد نشرت الجريدة الرسمية في الاقليم قرار تفعيل المفوضية ليدخل حيز التنفيذ. 

وتواصلت ردود الافعال بين الحزبين الكرديين حيث أتهم   نائب رئيس برلمان كردستان هيمن هورامي، وهو قيادي في الحزب الديمقراطي، رئيسة البرلمان (ريواز فائق وهي قيادية في الاتحاد الوطني) "بمحاولة وبطريقة غير مشروعة وغير منتظمة إنهاء الجلسة ومغادرتها، وعلى ضوء الصلاحيات الممنوحة لنائب رئيس البرلمان، في المادة 19 من النظام الداخلي "ممارسة جميع صلاحيات الرئيس في غيابه" ترأس الجلسة.

وألقت الخلافات السياسية ولاسيما بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني على حسم اجراء الانتخابات، على الرغم من تحديد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يوم 18-11-2023 موعداً لإجراء الانتخابات النيابية بدورتها السادسة في الإقليم.