تتويج برشلونة.. خطوة أولى في مشواره الطويل لاستعادة مجده
رياضة | 15-05-2023, 10:39 |
بغداد اليوم - متابعة
أتت سياسة لابورتا بثمارها في الليغا حيث توج برشلونة باللقب لأول مرة منذ أربع سنوات، لكن الخروج المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا، أدى إلى تراجع الكاتالونيين إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
ولم يستمر مشوار بلاوغرانا في المسابقة القارية الثانية طويلاً أيضًا، حيث خرج على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي في الدور الفاصل المؤهل إلى ثمن النهائي، واكتفى بمشاهدة غريمه التقليدي ريال مدريد وهو يتأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية العريقة.
قد لا تكون النتيجة الكاملة لتلك المقامرة التي شهدت بيع برشلونة 25٪ من حقوق البث التلفزيوني المحلي المستقبلية على مدى السنوات الـ25 المقبلة، واضحة لفترة طويلة، ولكن على المدى القصير، فإن النجاح أمر حتمي.
وتتويج برشلونة بلقبي الدوري المحلي والكأس السوبر المحلية هو الحد الأدنى الذي يمكن توقعه، وهناك حاجة إلى تحسين كبير في المسابقة القارية في الموسم المقبل.
وأظهر خروجه من دوري أبطال أوروبا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تعزيز التشكيلة الأساسية بالمزيد من اللاعبين، لأن سلسلة من الإصابات في توقيت سيء تسببت في انهياره الأوروبي.
ومع ذلك، فإن "الرافعات" الاقتصادية التي سحبها برشلونة الصيف الماضي للتعاقدات كانت مظلة يستخدمها النادي لمرة واحدة فقط.
وهذا الصيف يحتاج إلى توفير أكثر من 200 مليون يورو (218 مليون دولار) من الإيرادات أو المداخيل الجديدة حتى يتمكن من النشاط دون قيود في سوق الانتقالات.
حتى ذلك الحين، يُسمح لبرشلونة بإنفاق ما يصل إلى 40 بالمائة فقط من أي مداخيل أو ادخار على اللاعبين الجدد أو تجديد العقود، وهناك بعض المجالات الواضحة التي يحتاج إلى تحسينها.
من المحتمل ألا تؤثر أي عقوبة محتملة من الاتحاد الأوروبي على النادي الموسم المقبل، لكن هذا مصدر قلق آخر يجب على لابورتا وزملائه وضعها في الاعتبار.
ودائمًا في قلب العاصفة، خسر برشلونة خدمات مديره الرياضي وملك الصفقات ماتيو أليماني الذي سيغادر في حزيران/يونيو، قبل عام من انتهاء عقده.
وتعهد المدير الرياضي بمساعدة برشلونة في إنهاء صفقاتهم الصيفية حتى لو استمرت بعد آب.
ومع ذلك، يظل رحيل اليماني بمثابة ضربة كبيرة للنادي الذي يحتاج إلى أدوات أكثر دقة تحت تصرفه في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.