آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

أحدث هدراً بـ20 مليار دينار..

الـنزاهة تكشف تواطؤ الشركة العامة للتجهيزات الزراعية مع شركات النقل

محليات | 6-05-2023, 10:13 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، عن تواطؤ الشركة العامة للتجهيزات الزراعيَّة مع شركات النقل، وهدر قرابة 20 مليار دينار.

وأفادت دائرة تحقيقات الهيئة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، بـ "نتقال فريق من مكتب تحقيق كربلاء إلى مُديريَّة التجهيزات الزراعيَّة في المُحافظة؛ لغرض التحري والتقصي عن المُخالفات المُرتكبة من قبل الشركة العامَّة للتجهيزات الزراعيَّة - قسم العقود ضمن حملة استلام وتسويق التمور للعام "2014، مُبيّنةً أنه "تمَّ تدقيق العقد المبرم مع إحدى شركات التجارة العامة لنقل التمور من مخازن فروع الشركة العامَّة للتجهيزات الزراعيَّة بمحافظات (بغداد، الأنبار، بابل، ديالى، كربلاء، وصلاح الدين) إلى القطعات العسكريَّـة في وزارة الدفاع والحشد الشعبي".

وأضافت الدائرة أن "الشركة الناقلة قامت باستلام التمور من المخازن في المحافظات المذكورة وبيعها في الأسواق التجاريَّة لحسابها الخاصّ بالتواطؤ مع الشركة العامَّة للتجهيزات الزراعيَّة، وصرف المُستحقات الماليَّة البالغة (19,751,912,115) مليار دينارٍ؛ بالرغم من عدم وجود ما يُؤيّدُ استلام الجهة المُستفيدة، أو التأكُّد من الاستلام والتسليم، فضلاً عن عدم ربط الوصولات التي تُؤيّدُ إيصال التمور إلى القطعات العسكريَّـة والحشد الشعبي".

وتابعت أن "الفريق رصد عدم قيام المصرف الزراعي التعاونيّ في البصرة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمّ العقار الضامن لسداد دين أحد المقترضين المُتخلف عن تسديد القرض والفوائد والتأمينات التي بذمَّته لمصلحة المصـرف الزراعي - فرع الهنـديَّة، الذي قام بإقراضه مبلغ 270 مليون دينار".

ولفتت الى أن "الإجراءات المُتَّخذة في القضيَّة؛ نتيجة المتابعة أسفرت عن تسديد مبلغ 318 مليون دينار إلى المصرف، تُمثّلُ مبلغ القرض برمَّـته، مع الفوائد والغرامات التأخيريَّـة".