بغداد اليوم - متابعة 

نزح آلاف السودانيين من ديارهم في ولاية الخرطوم هرباً من الاشتباكات، اتجه البعض منهم خارج البلاد والبعض الآخر اختار النزوح في الداخل، وتحديدا مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

لحظات من الرعب عاشتها الكثير من الاسر السودانية، حتى وصلوا بأمان إلى ود مدني، بعد أن فقدت هذه الاسر العديد من افرادها ضحايا في الاشتباكات المسلحة الدائرة في الخرطوم .

حال هذه الأسر كحال الآلاف غيرها في مدن سودانية اخرى، نزحت من الخرطوم وتركت منازلها، فيما تبقى الآمال عريضة بانتهاء الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها.

هذا وعرقل القصف العنيف في العاصمة السودانية الخرطوم جهود إيصال المساعدات التي يحتاجها المدنيون العالقون بشكل عاجل.

وأثار القتال أيضا تساؤلات عن إمكانية تنفيذ المبادرات المدعومة دوليا والتي تسعى إلى إنهاء القتال الذي أطاح بانتقال الدولة الإفريقية إلى الديمقراطية.

وحوّل القتال المناطق الحضرية إلى أرض معركة وسارعت الحكومات الأجنبية إلى إجلاء دبلوماسييها وآلاف الرعايا الأجانب من السودان.

وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة خلال الأسابيع الماضية.

المصدر: سكاي نيوز عربية