بغداد اليوم- بغداد

كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي جدعان، اليوم الجمعة، بعض خفايا اعتقال رئيس ديوان الوقف السني الاسبق سعد كمبش، فيما أشار إلى ان كمبش كان ضابط مخابرات ومع ذلك جرت عملية تعقبه وفق المقربين والتقنيات الحديثة.

وقال جدعان لـ(بغداد اليوم)، إن "رئيس ديوان الوقف السني الاسبق كان ضابط مخابرات قبل 2003 وهذا الامر يعرفه الكثيرون من اهالي ديالى قبل أن ينخرط في البعد السياسي وصولا الى توليه منصب رئاسة الديوان واعفائه منه".

واضاف، أن "بعض خفايا هروبه من زنزانته في بغداد وصولا الى لحظة اعتقاله في ازقة الموصل بدأت تتكشف خلال الساعات الماضية"، مشيرا الى أن "اعتقال بعض المقربين منه هي من اعطت الخيوط الاهم في تحديد موقعه ووصولا الى اعتقاله".

واشار الى أن "كمبش يمثل كنز معلومات كبير عن ما يحدث في الوقف السني وهناك الكثير من الملفات ستفتح رغم وفاته يوم امس"، مؤكدا بأن "اهم عوامل اعتقاله هي لجوء فريق التعقب الى تقينات حديثة جدا في تحديد موقعه بدقة".

وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، قد أعلن مساء الخميس، اعتقال رئيس ديوان الوقف السني الاسبق في منطقة الغزلاني في الجانب الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، فيما أفاد مصدر طبي بوفاة كمبش بعد مطاردة للشرطة ما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم لديه.