بغداد اليوم -  متابعة

قال كبير محللي السوق في أواندا، إدوارد مويا، اليوم الخميس، ان خام غرب تكساس الوسيط عاد إلى ما دون مستوى 80 دولارًا، ويمكن أن يستمر في الانحدار إذا واصل الدولار صعوده القوي. 

ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنحو 0.40% خلال هذا الأسبوع، وعادة ما يجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقالت المحللة في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ: "لقد أثّر الدولار القوي في أسواق النفط هذا الأسبوع؛ حيث تعززت احتمالات استمرار رفع أسعار الفائدة مع ارتفاع عائدات السندات مرة أخرى"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضافت: "على الرغم من أن الصين أبلغت عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي أفضل من المتوقع؛ فإن كلًا من الإنتاج الصناعي واستثمارات الأصول الثابتة لم ترقَ إلى مستوى البيانات المتفق عليه؛ الأمر الذي لم يساعد في تعزيز أسعار النفط الخام".

ولم يتغير النشاط الاقتصادي الأميركي كثيرًا في الأسابيع الأخيرة، مع تراجع نمو التوظيف إلى حد ما، ويبدو أن زيادات الأسعار تتباطأ، وفقًا لتقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي نُشر يوم الأربعاء.

مخزونات النفط الأميركية

قالت إيه إن زد ريسيرش، في مذكرة للعملاء: "هذه الأسواق غير المستقرة تضخم المخاوف الأخيرة من أن التشديد النقدي قد أضعف الطلب على النفط.. بينما تجاهلت السوق تقرير مخزونات النفط الأميركية".

وتراجعت مخزونات النفط الأميركية بمقدار 4.6 مليون برميل، الأسبوع الماضي، مع زيادة تشغيل المصافي وزيادة الصادرات، في حين قفزت مخزونات البنزين بشكل غير متوقع بسبب الطلب المخيب للآمال، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.

كان انخفاض مخزون النفط الخام أكثر حدة من تقديرات المحللين البالغة 1.1 مليون برميل، وتقديرات معهد النفط الأميركي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء البالغة 2.7 مليون برميل.

على صعيد الإمدادات؛ من المرجّح أن يرتفع تحميل النفط من المواني الغربية الروسية في أبريل/نيسان إلى أعلى مستوى منذ 2019، فوق 2.4 مليون برميل يوميًا، على الرغم من تعهد موسكو بخفض الإنتاج، بحسب مصادر تجارية وشحن.