بغداد اليوم- بغداد

قال خبير اقتصادي، ان قرار المحكمة الدولية في باريس بشأن تصدير نفط اقليم كردستان هدد تجارة تكرير النفط الخام في مصافي إسرائيل.

وأشار نبيل المرسومي في منشور على صفحته في الفيسبوك  الى ان "اسرائيل كانت تحقق ارباحاً كبيرة من اعادة تصدير بعض النفط الخام المنتج في كردستان الذي تشتريه بأسعار مخفضة وتقوم اسرائيل باستخدام جزء منه في مصافي حيفا واشدود وتنقل الجزء الاخر عبر الانابيب الى مياه ايلات على البحر الاحمر ومن هناك يتم شحنها الى العملاء الاسيويين ومنها مصافي الصين وتايوان".

وأضاف "يبدو ان هذه التجارة مهددة بعد قرار محكمة غرفة التجارة الدولية في باريس الذي منع تركيا من السماح لتصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان".

وكان مصدر مطلع أفاد لرويترز بان الحكومة العراقية لم تطلب من الجانب التركي استئناف صادرات نفط اقليم كردستان حتى الآن رغم اتفاق بغداد وأربيل على استئناف الصادرات. 

ولا تزال صادرات النفط من كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي متوقفة بعد قرابة ثلاثة أسابيع من صدور حكم في دعوى تحكيم يقضي بأن تدفع أنقرة تعويضات لبغداد مقابل سماحها بتصدير النفط من الإقليم دون تصريح من حكومة بغداد.

وألزم الحكم الصادر عن غرفة التجارة الدولية في 23 مارس آذار تركيا بدفع تعويضات بقيمة 1.5 مليار دولار لبغداد بسبب سماح أنقرة بضخ صادرت كردستان في الفترة من 2014 إلى 2018.

وردا على ذلك، أوقفت تركيا تدفق صادرات نفطية حجمها 450 ألف برميل يوميا وقالت مصادر إن تركيا ترغب في التفاوض بشأن التعويض فضلا عن التوصل لحل بشأن قضية تحكيم ثانية تتعلق بتدفقات الفترة من 2018 قبل إعادة السماح بضخ النفط.

وأوضح مصدر ثالث لرويترز أن تركيا تسعى لإجراء مفاوضات مباشرة بشأن التعويض البالغة قيمته 1.5 مليار دولار التي صدر حكم بدفعه إلى العراق.