بغداد اليوم - ترجمة 

كشفت صحيفة الواشنطن بوست، اليوم الاحد، عن مصير ما قالت انه أشهر الاعلام في التاريخ الأمريكي الحديث، في إشارة الى العلم الذي غطى وجه تمثال رئيس النظام السابق صدام حسين في ساحة الفردوس. 

وقالت الصحيفة في تحقيق ترجمته (بغداد اليوم)، إن "العلم الأمريكي وبعد سنوات من "الفواجع" التي تسببت بها القوات الامريكية في العراق، بات يحمل "رمزية سلبية" على العراقيين والجنود الأمريكيين الذين شاركوا في غزو العراق، كاشفة عن موقعه الحالي". 

وأوضحت أن "العلم الذي يعود الى جندي مارينز الأمريكي "تم مكلافين" يقبع الان في القبو الخاص بمنزل الجندي يجمع التراب وسط رفض مستمر من الجندي السابق لاستخدامه باي شكل من الاشكال"، مؤكداً للصحيفة خلال المقابلة التي أجرتها معه، انه "يجلب الذكريات السيئة"، بحسب وصفه. 

وكان العلم المشهور قد استخدم من قبل الجنود الأمريكيين لتغطية تمثال رئيس النظام السابق في ساحة الفردوس في الأيام الأولى لسقوط العاصمة بغداد عام 2003، تلك الحركة والتي كانت بمبادرة من الجنود الأمريكيين، اثارت "غضبا واسعا" في العالم العربي ولدى قادة واشنطن، الذين حاولوا بحسب وصفها، تصدير صورة "محررين" عن الجنود الأمريكيين بدلا من "محتلين".