آخر الأخبار
إجراءات احترازية بالمناطق الحدودية شرق العراق لحماية محصول الحنطة من الأمطار "الجار اللدود" يتوصل لاتفاق مع نجم الميرنغي أمطار رعدية وتذبذب بدرجات الحرارة.. إيضاح مفصّل للطقس خلال الأيام المقبلة الدولار يعاود الارتفاع أمام الدينار العراقيّ في الأسواق المحلية الحكيم: الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية

إبعاد الملف عن المزايدات السياسية

سكان جرف الصخر.. "مصير مجهول" وعودة مشروطة بثلاث نقاط جوهرية

أمن | 7-04-2023, 12:03 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعداد كبيرة من ساكني ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل ما يزالون يُمنعون من العودة الى منازلهم لأسباب أمنية احترازية كما يعزوها مختصون، وبهذا الخصوص، تعد لجنة عليا توصيات بشأن عودة الأسر إلى الناحية التي تبعد حوالي 60 كم جنوب غرب بغداد، وفق ما كشف القيادي في تحالف الفتح صادق جعفر. 

وقال جعفر، لـ(بغداد اليوم) الجمعة، أن "الحكومة جادة في حسم كل الملفات المعقدة في ملف المناطق المحررة ومنها جرف النصر في بابل، لكن وفق رؤية شاملة بدأت فعليا من خلال تشكيل لجنة عليا لتقييم الأوضاع هناك وتدقيق ملفات الأسر النازحة وتقديم توصيات بأسرع وقت ممكن". 

وأضاف جعفر، ان "المزايدات السياسية ضمن الفريق الواحد وراء تأخير عودة الأسر" على حد قوله.

وأشار الى ان "كل طرف يحاول ان يظهر بانه وراء ما تحقق، لكن في الحقيقة هي رغبة حكومية وجاءت ضمن بنود البرنامج لحكومة السوداني بشكل مباشر".

ولفت جعفر الى، ان "عودة نازحي جرف النصر، تعتمد على 3 نقاط مهمة، هي ادارة الملف من قبل بغداد دون أي تدخل سياسي والتشديد في ملف التدقيق الأمني وخلق وئام مجتمعي في هذه المناطق من خلال اجراءات متعددة كما حصل في بعض مناطق ديالى من أجل ادامة الاستقرار بعيداً عن أي تقاطعات ونزاعات".

يذكر أن مجلس محافظة بابل، صوت في عام 2017، بالأغلبية على قرار يقضي بإقامة دعاوى قضائية ضد أي جهة حزبية أو سياسية تطالب بعودة نازحي جرف الصخر، في حين كشف النائب عن المحافظة "وقتها" فلاح عبدالكريم، صدور أكثر من خمسة آلاف مذكرة قبض بحق أشخاص بجرف الصخر بتهم الانتماء لتنظيم داعش، وجرائم مختلفة أخرى.

يشار الى ان جرف النصر (الصخر سابقاً) تلك الناحية الزراعية الواقعة جنوبي بغداد والتي تضم عشرات القرى بموقعها الاستراتيجي المطل على محافظات بابل جنوبا والأنبار غربا من جهة عامرية الفلوجة ومن ثم وكربلاء والنجف وصولا إلى منفذ عرعر بين العراق والسعودية، تعد واحد من أعقد الملفات السياسية بسبب دعوات اعادة النازحين إليها تقابلها من مخاوف لاسيما لدى القوى الشيعية من إمكانية تسلل "الارهابيين" اليها.

وأغلقت الناحية بالكامل ومنع سكانها البالغ عددهم نحو 140 ألفا بحسب ما مسجل في قاعدة بيانات وزارة الهجرة والمهجرين، وفق المتحدث باسم الوزارة، علي جيهانغير، من العودة إليها.