آخر الأخبار
"سامحونا".. العائدون إلى منازلهم يعثرون على رسائل من "مقاتلي المقاومة" جنوب لبنان (صور) النزاهة: العراق يُوقّع على اتفاقية مكة المكرمة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الفساد الحكيم: وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية رئيس مجلس النواب يبحث عددا من القضايا الوطنية الهامة مع رئيس الجمهورية النزاهة تضبط 8 متهمين بالابتزاز والاحتيال في بغداد

الأسطول الامريكي الخامس يسعى لنشر (100) سفينة "غير مأهولة" في بحر العرب

عربي ودولي | 23-03-2023, 21:43 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

كشف المتحدث باسم الأسطول الامريكي الخامس، تيم هوكينز، عن إنشاء أسطول من سفن السطح غير المأهولة من 100 منصة بحلول نهاية الصيف.

وقال هوكينز في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، اننا "نسعى الى إنشاء أسطول من سفن السطح غير المأهولة من 100 منصة بحلول نهاية الصيف، لمراقبة نحو 5 آلاف ميل حول شبه الجزيرة العربية، ونصفها متاح الآن للنشر".

واضاف المتحدث باسم الاسطول الامريكي الخامس المتمركز في البحرين: "نحن نركز على معالجة أي نشاط مزعزع للاستقرار، سواء كان فاعلًا تديره الدولة أو غير تابع لها".

وتابع، "ينصب تركيزنا على أي نشاط يعوق التدفق الحر للتجارة وحركة المرور التجارية في الممرات المائية الإقليمية الرئيسة التي تساعد على تغذية الاقتصاد العالمي".

وأوضح أن "الدول الأخرى المشاركة في مشروع سفن السطح غير المأهولة، الذي أطلق عليه اسم فرقة العمل 59، هي المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مع انضمام الأردن قريبًا".

وجرى إنشاء مراكز لمعالجة البيانات التي جُمعت بواسطة السفن غير المأهولة في البحرين والأردن.

ويوجد برنامج مشابه -يُسمى فرقة العمل 99- في قطر، ويراقب الحركة الجوية من خلال طائرات دون طيار، في حين تحتفظ وحدة برية تُسمى فرقة العمل 39 بأسطول من المركبات الأرضية غير المأهولة.

وأظهر الهجوم الأخير على السفن حول بحر العرب أنه لا يوجد ضمان للسلامة في أحد أهم الممرات البحرية في العالم لإمدادات النفط الخام والغاز الطبيعي، وفق ما نقلته منصة "إس آند بي غلوبال" (S&P Global).

ويراقب الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، ومقره البحرين، المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، التي تشمل الآن أسطولًا من سفن السطح غير المأهولة، بالشراكة مع الحلفاء، لتحسين ما يمكن رؤيته فوق الماء وتحته.

الهدف هو المساعدة في تأمين التجارة المنقولة بحرًا، بما في ذلك شحنات الطاقة الحيوية، التي تظل عرضة للتوترات الإقليمية، فضلًا عن قضايا سلسلة التوريد المتزايدة الآن، وتأثيرات الحرب الروسية في أوكرانيا.