السوداني يستعد لـ"مصارحة" الاطار بشأن مايحدث في ديالى.. ويستعد لحزمة قرارات "جريئة"

بغداد اليوم - ديالى

كشف القيادي في الاطار التنسيقي، تركي العتبي، اليوم الخميس، عن ملامح خطة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإنهاء الازمة التي تشهدها محافظة ديالى.

وقال العتبي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اجرى سلسلة طويلة من اللقاءات خلال الاشهر الثلاثة الماضية، مع نخب سياسية وعشائرية ودينية في ديالى للوقوف على حقيقة الازمة في المحافظة، واسباب الخروقات المتكررة وماهي الحلول المطروحة"، لافتا الى ان "زيارته يوم امس كانت مهمة جدا في تحديد اولوياته للمرحلة القادمة".

واضاف العتبي، ان "السوداني سيطرح ملف ديالى بكل ابعاده في اجتماع الاطار التنسيقي القادم"، كون ان الملف "حساس ومعقد ويهم كل الاطراف"، مشيراً الى "اطلاق خطة تغيرات جوهرية  تشمل مناصب حكومية وامنية رفيعة على نحو يسهم في استقرارها واعطاء رسائل اطمئنان لكل الاطراف، ضمن خطة رئيس الوزراء في المرحلة القادمة".

ونوه القيادي في الاطار التنسيقي، الى ان "ديالى وبعد الهجمات الاخيرة، باتت بأمس الحاجة الى قرارات جريئة، تسهم في تغير وضعها على كافة الاصعدة"، موضحاً ان "كل اطراف الاطار تدرك خطورة الاحداث في ديالى وانها قد تؤدي الى حريق كبير اذا لم تحتوى الازمة، مشدداً على انه "يجب تعزيز مبدأ (هيبة الدولة) والضرب بقوة على كل من يحاول خلط الاوراق  لتحقيق مصالح ضيقة".

وكان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد استقبل وفداً من أهالي محافظة ديالى، الثلاثاء الماضي، ضمّ عدداً من الوجوه الاجتماعية وشيوخ العشائر فيها".

واستمع السوداني، إلى عرض عن "الأوضاع المعاشية والخدمية في المحافظة، بأقضيتها ونواحيها، وأهم التحدّيات التي تواجهها جهود الاستقرار وعملية تقديم الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين".

وأكد السوداني، "حتمية إنفاذ القانون، وألّا خطوط حمراء أمام تأدية الدولة مسؤولياتها وواجباتها".

وأعرب السوداني، عن "ثقته بالدور الإيجابي الذي تضطلع به عشائرنا ووجهاء المجتمع في ترسيخ السلم الاجتماعي، وإصلاح ذات البَين، وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة للعراقيين".