بغداد اليوم – ديالى 

أمهل الحراك السلمي بمحافظة ديالى، اليوم الخميس، الحكومة 10 أيام لتنفيذ مطالبه المشروعة، فيما أشار الى أنه بخلاف ذلك سيعود الى التظاهر. 

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي لـ(بغداد اليوم) إن "ديالى قدمت 34 شهيدا خلال أشهر معدودة بسبب الخروقات الدامية التي استهدفت كل مكوناتها".

وأشار التميمي الى أن "تظاهرات الحراك السلمي التي خرجت في كانون الثاني وما قبله كانت تحذر من وصول الاوضاع الامنية الى هذا المنزلق لان ملف الأمن يدار بعقلية شركة اقتصادية وليس مسار يحدد مصير مليون و800 ألف نسمة".

واضاف، أن" الحراك التقى بوفد نيابي وقدم مطاليبهُ المشروعة والتي من اهمها اعادة النظر في وجود 55 منصب أمني وحكومي يدار من قبل شخصيات من خارج المحافظة، فضلا عن معرفة اسباب نقل الفرقة 5 للجيش العراقي وماهي اسباب التنقلات المتكررة للقيادات الامنية التي تشغل مناصب حساسة جدا فيها". 

وأوضح أن" مطاليب الحراك مشروعة وفي حال لم تجد اذاناً صاغية ستعود التظاهرات السلمية خلال 10 ايام من الان"، مبينا أن "ما حصل في ديالى مروع ومؤلم والقتل طال الاطفال والنساء".

وشهدت ديالى في الآونة الأخيرة العديد من الخروقات الأمنية سقط إثرها العشرات من الضحايا بينهم نساء وأطفال، فيما زار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاربعاء، المحافظة للوقوف على الأوضاع الأمنية فيها. 

وطالب السوداني، خلال اجتماع مع عدد من القادة الأمنيين بديالى، "الأجهزة الأمنية بتقديم إجابات واضحة عن كل جريمة"، مشدداً على أنه "من ليس له القدرة على تحمل المسؤولية عليه ألا يكون سبباً في إراقة دماء الناس".