آخر الأخبار
منخفض ممطر يطرق الأبواب.. والبرد القارس يعود للعراق ليلة رأس السنة البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية "غير معلن عنها" في العراق مدير البطاقة الوطنية: الموحدة تصدر مباشرة للطفل عند ولادته المغرب.. وزير العدل يكشف عن أبرز مقترحات تعديل مدونة الأسرة اتحاد الكرة يرد على اساءة أحد مقدمي البرامج الرياضية ليونس محمود

دراسة جديدة: أقل من 1% من سكان العالم يتنفسون هواء خالياً من التلوث

منوعات | 7-03-2023, 21:05 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعات

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن دراسة جديدة توصلت إلى أن أقل من 1% من سكان العالم يتنفسون هواء خالياً من التلوث.

وقالت الصحيفة في تقرير، تابعته (بغداد اليوم)، ان "الدراسة أجريت عن طريق علماء في أستراليا والصين، على أكثر من 5000 محطة رصد حول العالم ونماذج محاكاة التعلم الآلي وبيانات الأرصاد الجوية والعوامل الجغرافية، توصلت إلى أن أقل من 1% من سكان العالم يتنفسون هواء خالياً من التلوث، وأن الدول الآسيوية تواجه مجموعة من أشد المخاطر الصحية".

وفقاً للبحث المنشور في الدورية العلمية Lancet Planetary Health، فإن حوالي 99.82 من أراضي العالم معرضة لمستويات خطيرة من الجسيمات التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر(PM2.5)، وهي نسبة أعلى من حد الأمان الذي توصي به منظمة الصحة العالمية (WHO). ووجدت الدراسة أن 0.001% فقط من سكان العالم يتنفسون هواء مقبولاً.

وارتبطت الجسيمات المنتشرة في الهواء التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر بالأمراض الخطيرة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب.

في حين استخدمت الدراسة، التي أجريت عن طريق علماء في أستراليا والصين، أكثر من 5000 محطة رصد حول العالم ونماذج محاكاة التعلم الآلي وبيانات الأرصاد الجوية والعوامل الجغرافية، من أجل الوصول إلى تقديرات التركيزات العالمية اليومية لهذه الجسيمات.

وجد العلماء أنه على مستوى عالمي، فإن أكثر من 70% من الأيام في عام 2019، تجاوزت نسب التركيزات اليومية للجسيمات التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر، 15 ميكروغراماً من الملوثات الغازية في كل متر مكعب، أي أنها تجاوزت الحد الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.

توصلت الدراسة إلى أن جودة الهواء مقلقة على نحو خاص في مناطق مثل آسيا وشرق آسيا، حيث تتجاوز التركيزات اليومية لهذه الجسيمات عتبة الـ15 ميكروغراماً في أكثر من 90% من الأيام.

في حين تتكون الجسيمات الدقيقة من سخام السيارات ودخان ورماد حرائق الغابات، وتلوث مواقد الطهي بالكتلة الحيوية، بالإضافة إلى الهباء الجوي الناتج عن إنتاج الطاقة، والغبار الصحراوي.

وذكرت الدراسة أن التعرض قصير المدى للجسيمات التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر، لا سيما الزيادة المفاجئة في هذه النسبة، يعد مساهماً رئيسياً في العبء العالمي للأمراض والوفيات. ومع ذلك، لم تكن هناك الكثير من الدراسات التي توضح مدى تغير مستويات هذه الجسيمات حول العالم مع مرور الزمن على مدى العقود الحديثة.

قال يومينغ جوا، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ الصحة البيئية لدى جامعة موناش: "أتمنى أن تتمكن دراستنا من تغيير آراء العلماء وصناع السياسة فيما يتعلق بالتعرض للجسيمات ذات قطر 2.5 ميكرومتر. إذا استطعنا المضي قدماً يومياً بهواء نقي، فمن المؤكد أن التعرض لتلوث الهواء على المدى الطويل سوف يتحسن".

فيما فحص الباحثون أيضاً مدى تغير تلوث الهواء خلال العقدين السابقين لعام 2019.