بغداد اليوم -  بغداد

 أشرت لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية، اليوم الاثنين، جملة من النقاط  في عمل مجلس الخدمة الاتحادي والإجراءات الاخيرة ضمن سلسلة التعيينات، فيما اشادت بما قدمه من تجربة أولية فريدة بهذا المجال.

وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي برئاسة النائب ليلى التميمي رئيس اللجنة وحضور اعضاءها، وتابعته (بغداد اليوم)، إن "ما فعله مجلس الخدمة العامة الاتحادي في التعيينات الاخيرة والتي كانت اللجنة مواكبة ومشرفة على الاقتراع الالكتروني لهو تجربة اولية وفريدة ".

ولخصت التميمي، عدة ملاحظات للجنة على عمل المجلس، اولها "وجود تقاطع وتداخل في الصلاحيات مع ( وزارة المالية )، علما ان القانون محلس الخدمة العامة الاتحادي ذي الرقم ٤ لسنة ٢٠٠٩ المادة ٩ حدد صلاحية مجلس الخدمة - التعيين واعادة التعيين والترقية في الخدمة العامة ويكون ذلك اختصاص المجلس حصرا وعلى اسس ومعايير المهنية والكفاءة، الا ان وزارة المالية حددت الدرجات والمخصصات للوزارات واعتبرتها حاكمة وهذا مما سبب اخطاء ادارية وتحويل الكثير من الدرجات الوظيفية لوزارات لا تحتاجها دون وزارات اخرى بحاجة لها مما ولد ارباكا للوزارات ".

اما النقطة الثانية، قالت رئيس اللجنة  أن "هناك تأخيراً في اصدار الكودات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما اضطر نسبة كبيرة منهم لعدم التقديم  او ان بعضهم اضطر للتقديم باستخدام اكواد الماجستير مع العلم ان شهاداتهم الدكتوراه ".

واشارت الى النقطة الثالثة وهي " تطلب رئاسة محلس الوزراء بحصر التعيين واعادته الى مجلس الخدمة العامة الاتحادي حصرا بما يحقق الاستقلالية والشفافية ويحدد المسؤولية المناطة وفقا للقانون الدولي ورفع التقاطع والتداخل بين مجلس الخدمة والوزارات من خلال القيام بعدة إجراءات بضمنها نقل الدوائر بملاكاتها وموجوداتها من وزاراتها الى مجلس الخدمة العامة الاتحادي / معهد الوظيفة العامة ( أ : قسم الوظيفة العامة في وزارة المالية -  ب: قسم الوظيفة العامة في الامانة العامة لمجلس الوزراء ".

كما طالبت اللجة بـ "فتح استمارة التقديم والتعيين من اجل انصاف المتضررين سواء من حملة شهادة الدبلوم والبكالوريوس الاوائل ، او من حملة شهادة الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه وضمن التخصيص المالي  المتوفر ، علما ان عدد الدرجات الوظيفية المستحدثة ( ٧٤/٧٦٨) وعدد المتقدمين المرفوضين  ٦٣٩ وبذلك تكون الدرجات الوظيفية الشاغرة قرابة الثلاثون الف درجةً  وظيفيةً".