بغداد اليوم -  بغداد

اعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، اليوم الثلاثاء، استضافة العاصمة العراقية بغداد للمؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد يوم الخميس المقبل ويستمر 3 أيام.

وقال الصفدي، في تصريحات صحفية تابعتها (بغداد اليوم)، إن العراق هو الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة وأن العلاقات بين البلدين في أعلى مستوياتها، داعيا رؤساء البرلمانات العربية للمشاركة في مؤتمر البرلمانات العربية الذي سيعقد في بغداد بعد أيام قليلة.

وقال الصفدي: إننا في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني ننظر للعراق كركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، وندعم كل الجهود الرامية إلى استعادة العراق دوره الطبيعي والطليعي المؤثر والفاعل في المنطقة، مبينا أن الملك عبد الله الثاني ومن خلال (مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة) الذي عقد في الأردن مؤخرا؛ أبرق برسالة واضحة مفادها أن للعراق دورا محوريا ورئيسا في المنطقة وأن أمنه واستقراره وازدهاره ركن أساسي لاستقرار المنطقة برمتها.

واضاف، أن العلاقات الأردنية العراقية متجذرة وتاريخية، وما يربط البلدين الشقيقين من قضايا مشتركة يستوجب الدفع بمشاريع التكامل الاقتصادية الثنائية قدما وتلك الثلاثية مع الأشقاء في مصر، مؤكدا أن "العلاقات بين برلمانيي كلا البلدين في أعلى مستوياتها، وأن التنسيق والتعاون مستمران مع البرلمان العراقي في مختلف القضايا البرلمانية التي تعنى بمصالح البلدين الشقيقين وأمتنا العربية والإسلامية".

وبشأن مؤتمر البرلمانات العربية المقرر عقده خلال أيام، بين الصفدي أننا معنيون بحجم مشاركة واسعة من قبل رؤساء البرلمانات العربية في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنوي عقده في بغداد خلال أيام، داعيا رؤساء البرلمانات العربية إلى الحضور لبغداد والقول بصوت واحد إننا مع العراق وشعبه العظيم وندعم كل جهودهم في تعزيز أمنهم واستقرارهم ومسيرتهم السياسية، فالعراق صاحب فضل على أمتنا وما بخل عليها في أحلك الظروف، ونحن واثقون بإرادة العراقيين وعزيمتهم الصلبة في تحقيق طموحاتهم نحو المزيد من التقدم والازدهار".

وختم رئيس مجلس النواب الأردني حديثه بالقول: إن "بلاد الرافدين العظيمة تبرهن يوما بعد يوم أنها قادرة على النهوض وهي اليوم تسير بخطى واثقة نحو تجذير تجربتها الديمقراطية، والجميع في الأردن يقفون على مسافة واحدة من مختلف المكونات العراقية"، منوها بأن "البلدين يربطهما تاريخ وحاضر ومستقبل ومصير وقضية واحدة تستوجب من الجميع البناء على ما يجمعنا وتجاوز ما يفرقنا، فصوت الحكمة والتلاقي والتآخي هو السبيل نحو تحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين".