بغداد اليوم- بغداد

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الجمعة، عن عدد الضحايا العراقيين في المناطق المنكوبة في سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 شباط الجاري، وراح ضحيته عشرات الآف من القتلى والجرحى.

وقال المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء حيدر مجيد في تصريح صحفي، أن "غالبية الجالية العراقية (المتضررة) في تركيا وسجلنا 13 وفاة و22 إصابة جراء الزلزال في مدينة غازي عنتاب وأعدنا منها 20 مواطناً إلى العراق ومن أنقرة 59 آخرين".

وأكد، ان "وزارة الخارجية متواصلة عبر قنصلياتها في المدن المتضررة لاستقبال اتصالات العراقيين".

وعن حجم المساعدات الإغاثية المقدمة من العراق لضحايا الشعبين السوري والتركي أوضح مجي، أنه "لغاية تاريخ اليوم تم إرسال 50 طائرة 24 منها إلى مطاري دمشق وحلب في سوريا حملت 126.5 طناً من المساعدات و26 طائرة إلى مطار غازي عنتاب في تركيا حملت 136.5 طناً".

وأضاف "رافق هذه الرحلات 234 شخصاً من الموظفين والطواقم والوفود الرسمية والتي حملت مواد غذائية وطبية وإغاثية متنوعة ويضاف إليهم 35 ضابطا ومنتسبا من فرق البحث والتحري من مديرية الدفاع المدني إلى تركيا ومعهم فرق الهلال الأحمر العراقي التي توجهت إلى سوريا أيضاً".

وأشار مجيد إلى "إنطلاق 3 طائرات غداً لأول مرة إلى مدينة اللاذقية السورية".

ووصف المسؤول العراقي الوضع في سوريا بـ"الكارثي حيث يفترش الناجون من الزلزال الشوارع رغم البرد الشديد ويفتقرون إلى أبسط الخدمات ويحتاجون إلى الألبسة والأغطية والطعام والخيام والمستلزمات الطبية بشكل مستمر".

ولفت الى، أن "هيئة الحشد الشعبي أقامت مراكز إيواء هناك وتقدم يومياً ما يقارب 10 آلاف وجبة وتوفر مراكز للإسعاف الفوري وعيادات متنقلة وكذلك قدمت الهيئة مساعدات للشعب التركي" لافتا الى أن "آخر رحلة احتوت على مدافئ نفطية".

وأكد أنه "وبموازاة ذلك هنالك حملات شعبية عراقية عبر دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لدعم الشعبين السوري والتركي توفر تبرعات ويوم غد ستكون أول حملة في اللاذقية".

وبين مجيد، أن "المؤسسات العراقية ساهمت بحملة الإغاثة عن طريق البر وعلى النحو التالي: وزارة التجارة 650 طنا من المواد الغذائية، والدفاع 850 طناً من المواد الإغاثية، والنفط مليون لتر من الوقود فضلاً عن تبرعات أساتذة وطلبة جامعة البصرة إلى سوريا".