بغداد اليوم-ترجمة

كشف عالم الاثار سيباستيان ري، الذي اكتشف المعبد السومري في منطقة غيرشو في العراق، بانه تعرض الى "ضغوط" من جهات متعددةمنذ بدأ مشروعه للكشف عما وصفه بـ"اهم الاكتشافات الاثارية لفهم ومعرفة الحضارة السومرية في العراق"، وذلك بهدف إيقافه. 

وقال ري في تصريح لصحيفة الاندبدنت البريطانية وترجمته (بغداد اليوم)، ان مشروعه واجه "انتقادات واتهامات بالكذب والتزييف" منذ الاعلان عنه عام 2016، مؤكدا "حين ذكرت وجود المعبد وبحثي عنه في احدى المؤتمرات الدولية، تعرضت للاتهام باني ازيف الحقائق واعمل على إضاعة تمويل المتحف البريطاني الممول للمشروع".

واضاف ان "اكتشافه أخيرا اشعرني بارتياح كبير". 

وتابع "خلال المؤتمر وصفت المعبد والقصر بانه اهم موقع اثري في العالم لا يعرف عنه الكثير من المختصين"، مشددا "رغم ان معرفتنا بالعالم السومري ما تزال محدودة حتى الان، الا ان اكتشاف هذا المعبد سيوفر لنا إمكانية معرفة مهمة وغير مسبوقة تسلط الضوء على تلك الحضارة وتنير لنا طريق المستقبل". 

أهمية المعبد السومري، وصفها دكتور ري بانها تمثل تلك التي يملكها الفاتيكان او بيت المقدس في فلسطين، موضحا "المعبد المسمى اينونو يمثل الموقع المقدس الأكثر أهمية لحضارات وادي الرافدين القديمة وهو الان الاكتشاف الاثاري الأهم حاليا"، مضيفا "هذا الاكتشاف ضخم جدا وسيوفر معرفة لم يسبق لنا الاطلاع عليها سابقا".