آخر الأخبار
الغموض يحيط موقف الميرنغي من الاحتفال بالليجا التقاعد تباشر بصرف رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين لشهر أيار تربية الديوانية تنذر مصرف الرافدين بسبب الرواتب والبرلمان يتدخل.. وثائق رسميًا.. المالكي يرشح خليفة التميمي لمنصب محافظ ديالى (وثيقة) البرلمان يكشف موقف اردوغان من حصص العراق المائية: لم يعطِ موافقة واضحة

"سانت ليغو".. الكتل المؤيدة تبحث عن "ترضيات" للمعارضين: ماذا عن الصدر؟

سياسة | 16-02-2023, 11:15 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس تيار "بيارق الخير" محمد الخالدي، الخميس، إن 70 بالمئة من القوى السياسية تؤيد قانون "سانت ليغو" في حساب الأصوات في الانتخابات المحلية، "ما يعني أن تشريعه بات محسوماً".

وذكر الخالدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "المعارضة لتشريع قانون الانتخابات وفق صيغة سانت ليغو ليست كبيرة في ظل وجود 70% من القوى في مجلس النواب داعمة له، وتمريره مسألة وقت لكن مع تقديم تطمينات وترضيات لبعض القوى التي عبرت عن رفضها للقانون لما تراه من سلبيات فيه".

وأضاف، أن "سانت ليغو يتضمن صيغ متعددة وهذا الأمر سيؤخر البت فيه بعض الشيء"، مستدركًا: "لكن هناك توجها عاماً لدى القوى الرئيسية نحو سن قانون موحد لانتخابات مجالس المحافظات والنواب معاً وفق مسارات محددة".

وأشار الخالدي إلى أن "انتخابات مجالس المحافظات قد تجري في نيسان 2024 وفق القراءات المتوفرة لدينا"، برغم تحديد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تشرين الأول المقبل موعداً لإجرائها.

و"سانت ليغو" نظام يوزع أصوات الناخبين على القوائم المشاركة وهو يقضي بتقسيم الأصوات على 1.3 تصاعدياً، غير أن ارتفاعه إلى 1.6 يزيد فرص الكتل الكبيرة بالحصول على مقاعد أكثر.

في الأثناء، نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقرّبة من حزب الله، عن نائبة في الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان، ولم تذكر الصحيفة اسمها، قولها إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض أكثر من مرة في السابق العمل بهذا النظام لأنه "قانون مجحف، وأثبت فشله في الدورات الانتخابية السابقة... فضلاً عن أنه يسمح للأحزاب المتنفّذة بممارسة التزوير والتلاعب بالأصوات وسرقتها من الشعب". 

وترى النائبة، أنه "إذا صوّتت القوى السياسية داخل البرلمان على قانون الانتخابات وفق نظام الدائرة الواحدة لكلّ محافظة، فهذا يعني أنّنا مُقبلون على استياء جماهيري كبير، سواءً من التيار الصدري أو باقي فئات المجتمع التي ترفض التزوير بكلّ أنواعه والمحاصصة". 

ولفتت إلى أن "جميع الكتل تريد القانون وفق مقاساتها ومصالحها، وهو ما ينسحب على مَن يطالبون بـ"سانت ليغو" لأنه يلائم ظروفهم الحالية"، مضيفةً أن "مشاركة التيّار من عدمها في الانتخابات ما زالت غير معلومة".

وأشارت إلى أن "بعض القوى السياسية تعتقد أن "التيّار الصدري" لن يفوّت فرصة المشاركة في هذا الاستحقاق، على اعتبار أنه يريد العودة إلى المشهد السياسي، وتلافي خسارة رصيده في ظلّ هيمنة خصومه على مراكز القرار".