بغداد اليوم-بغداد

سخرت مجلة ريزن الامريكية اليوم الثلاثاء، من قيادة واشنطن، حول اسقاط طائرات الاف 22 الامريكية منطادا صينيا قبالة الشواطئ الامريكية، اشتبه بكونه "منطاد تجسس".

وقالت المجلة في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان "طائرات الاف 22  وعند دخولها الخدمة عام 2005، أعلنت من قبل الولايات المتحدة الامريكية بانها قفزة في عالم القدرات القتالية"، متابعة "واليوم، وبعد 67 مليار دولار من النفقات والتكاليف لشراء 187 طائرة من هذا النوع الذي يخضع للتطوير والبناء منذ العام 1986، حصلت الولايات المتحدة على طائرتها التي لا يمكن مواجهتها باي طائرة أخرى".

وأضافت "وبعد كل هذا، وأخيرا، سجلت طائرات الاف 22 العظيمة، أولى انتصاراتها يوم السبت الماضي ضد عدو جوي في اول اشتباك للسيطرة على السماء، حيث نجحت الطائرة في اسقاط عدوها، منطاد هواء ساخن ثابت وغير متحرك".

المجلة، تابعت سخريتها بالتأكيد على ان الولايات المتحدة وان حاولت، لن تستطيع ان تقدم مثالا حول ما تقوم به بشكل دائم، وهو انفاق مليارات الدولارات على أسلحة تستخدمها في النهاية ضد عدو ضعيف او غير مسلح في غالب الأحيان، معلنة "البنتاغون الأمريكي يشتري العديد من العاب الأطفال المكلفة دون أي فوائد حقيقية". 

سخرية المجلة طالت أيضا المشاريع العسكرية الامريكية الأخرى، لتختتم تقريرها بالتأكيد على ان انفاق الولايات المتحدة المزيد من المليارات الاتية من أموال دافعي الضرائب، اثبت الان انها تنفق على مشاريع دفاعية ضرورية، معلنة "قد نحتاح يوما ما لطائرات الاف 35 لتاتي وتدافع عن الولايات المتحدة من خطر كبير، كطائرة ورقية ملونة، او مظلة شراعية".

يشار الى ان القوات الامريكية استخدمت طائرات الاف 22 مساء السبت الماضي لاسقاط منطاد جوي اطلقته سفينة عسكرية صينية قبالة الشواطئ الامريكية، اتهم من قبل واشنطن بانه "منطاد تجسس"، فيما شددت الصين على انه منطاد خاص بالطقس تابع للسفينة، بحسب ما بينت بلومبيرغ في وقت سابق.