بغداد اليوم -  ديالى

أعلن قائد عمليات ديالى اللواء الركن علي فاضل، اليوم الجمعة، تطبيق أول محاور إنهاء ظاهرة النزوح القسري، مشيرا إلى أن هذا الملف عالق في المحافظة منذ عام 2006.

وقال عمران، لـ(بغداد اليوم) إن "النزوح القسري في ديالى بدأ فعليا بعد 2006 وتضررت منه آلاف الأسر، تلاها أحداث حزيران 2014 والتي شكلت منعطفا خطيرا في المشهد العام قبل الانتصار على تنظيم داعش وتحرير كل المدن والقصبات".

وأضاف أن "عمليات ديالى تتعهد بجعل 2023 عام الحسم لملف النزوح القسري في المحافظة، وبدأت فعليا في تطبيق أولى محاوره من خلال عملية الوقف الأمني التي يراد منها تحقيق أعلى معدلات الاستقرار لبدء مرحلة إعادة الأسر المهجرة والنازحة الى قراها الزراعية".

وأشار إلى أن "حسم ملف النزوح في ديالى تعني إنهاء أزمة إنسانية مستمرة منذ 17 سنة لآلاف الأسر وسنعمل على تحقيقه وفق برنامج طموح، لأن عودة الأسر تؤدي إلى إنهاء معاناتها أولا بالإضافة إلى إعادة إحياء القرى من جديدة ومنع استغلالها من قبل الإرهابيين".

وسيطر تنظيم داعش على ناحية السعدية في حزيران عام 2014، فيما استعادت قوات الأمن السيطرة على الناحية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، وقد نزحت آلاف الاسر من مناطق العظيم والسعدية وجلولاء وشمال المقدادية وشرق المنصورية إبّان اجتياح داعش لتلك المناطق ومعارك التحرير التي شهدتها تلك المناطق.