آخر الأخبار
عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحرس الثوري من منفذي هجمات سيبرانية كتائب حزب الله تنفي إعادة تفعيل عملياتها ضد القوات الامريكية في العراق عامل باكستاني يطعن زوجته وينتحر داخل منزل ضابط في الكرادة مقتل تاجر مخدرات واعتقال آخر بعد الاشتباك معهما في اربيل عبد السلام المالكي يدعو اهالي شمال البصرة للتظاهر

الدينار العراقي يتصدر عملات عربية تواجه خسائر فادحة مقابل الدولار

اقتصاد | 25-01-2023, 19:24 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

كشف تقرير صحافي، اليوم الأربعاء، عن تصدر الدينار العراقي 6 عملات عربية تواجه خسائر فادحة مقابل الدولار.

وذطر تقرير تابعته (بغداد اليوم) أن "ست عملات عربية تواجه خسائر قاسية مقابل الدولار الأميركي، تشير توقعات المراقبين إلى أن سعر الفائدة الرئيس للبنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) قد يتعدى خمسة في المئة سنوياً في الوقت الحالي. لكن المشرعين الأميركيين، بدأوا بالتحرك بحذر أكبر، بعد بوادر تشير إلى أن أكبر تضخم تشهده البلاد منذ عقود بدأ بالانحسار. واتفقوا على رفع سعر الفائدة الرئيس للبنك بنصف نقطة مئوية. ودفع ذلك النطاق المستهدف لسعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي للارتفاع من 4.25 في المئة إلى 4.5 في المئة، وهو أعلى معدل خلال 15 عاماً. لكن هذه الزيادة كانت أقل مما كان معلناً في الفترة الأخيرة".

وأضاف أن "العالم يراقب عن كثب تحركات البنك المركزي الأميركي حيث تقود الولايات المتحدة تحولاً عالمياً نحو رفع تكاليف الاقتراض بعد سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة التي أعقبت الأزمة المالية، لكن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قال إن الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة، "لا تزال تمثل زيادة كبيرة تاريخياً ولا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".

وتابع أن "على صعيد العملات العربية الخاسرة مقابل الدولار، ووفق إحصاء أعدته "اندبندنت عربية"، تابعته (بغداد اليوم) حل الدينار العراقي في صدارة القائمة. ووفق البيانات، قفز سعر صرف الدولار في السوق العراقية بنسبة 10890 في المئة، وذلك بعدما صعد سعر صرف الدولار من مستوى 1475 ديناراً في بداية 2022 إلى نحو 164100 دينار في الوقت الحالي، ليربح الدولار الأميركي نحو 160615 ديناراً".

وبين أن "في المرتبة الثانية، نجد الدينار التونسي، بعدما قفز سعر صرف الدولار الأميركي بنسبة 132.3 في المئة، حيث قفز سعر صرف الورقة الأميركية الخضراء من مستوى 1.33 دينار في بداية العام الماضي، إلى نحو 3.09 دينار في الوقت الحالي ليربح الدولار الأميركي نحو 1.76 دينار".

وأوضح أن "الريال اليمني جاء في المركز الثالث بعدما صعد سعر صرف الدولار الأميركي بنسبة 106.4 في المئة، بعدما قفز سعره من مستوى 599 ريالاً في بداية عام 2022، إلى نحو 1236 ريالاً في بداية العام الحالي، ليربح الدولار الأميركي نحو 637 ريالاً"، مشير إلى أن "في المركز الرابع، جاء الجنيه المصري بعدما قفز سعر صرف الدولار الأميركي في السوق المصرية بنسبة 89.45 في المئة. حيث ارتفع سعر الصرف من مستوى 15.74 جنيه خلال الربع الأول من العام الماضي، إلى نحو 29.95 جنيه في الوقت الحالي، ليربح الدولار الأميركي نحو 14.08 جنيه".

وأشار إلى أن "الليرة السورية حلت في المركز الخامس، حيث قفز سعر صرف الدولار خلال تداولات العام الأخير، بنسبة 85 في المئة. ووفق البيانات، فقد قفز سعر صرف الدولار من مستوى 3590 ليرة سورية في بداية العام الماضي، إلى نحو 6640 ليرة في الوقت الحالي، لتربح الورقة الأميركية الخضراء نحو 3050 ليرة".

بينما "جاءت الليرة اللبنانية في المركز السادس بعدما شهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً بنسبة 27 في المئة. وفي بداية العام الماضي كان يجري تداول الدولار في السوق اللبنانية عند مستوى 40 ألف ليرة، لكنه قفز إلى مستوى 50800 ليرة في الوقت الحالي، ليربح الدولار الأميركي نحو 10800 ليرة.


"المركزي الأميركي" سيواصل رفع أسعار الفائدة

 وفي مذكرة بحثية حديثة، قال الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان، "إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يرفع معدلات الفائدة بأكثر من توقعات الأسواق خلال اجتماعه المقبل، مع القلق بشأن توقف الاتجاه الهابط للتضخم في الأشهر المقبلة". وأضاف كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة "أليانز"، "شخصياً، أفضل رفع الفائدة 50 نقطة أساس، لأنني أعتقد أن التضخم سيظل عالقاً قرب أربعة في المئة بحلول منتصف العام الحالي".

وتشير معظم توقعات الأسواق المالية إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر على مدار يومي الـ31 من يناير (كانون الثاني) الحالي، والأول من فبراير (شباط) المقبل. وكان البنك المركزي الأميركي، قد خفض وتيرة رفع الفائدة في اجتماع ديسمبر (كانون الأول) الماضي بنحو 50 نقطة أساس، بعد 4 زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس، لتصل إلى نطاق 4.25 في المئة و4.5 في المئة حالياً.

وأشار العريان إلى أن "الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يواجه مشكلة مصداقية، مع حقيقة أن تسعير السوق لمسار السياسة النقدية يتعارض مع الرسالة الأكبر للبنك بأنه لا يزال لديه كثير من العمل اللازم للوصول لمستهدف التضخم البالغ نحو اثنين في المئة".