آخر الأخبار
المهنة الأسهل.. "إدمان أسود" يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية توجيه من السوداني بشأن إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان حماس: مقتل إحدى أسيرات العدو الصهيوني بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة انخفاض طفيف للدولار في بورصة بغداد الصحة اللبنانية: 15 شهيداً و63 مصاباً في حصيلة جديدة للغارة الصهيونية

تطبيق "واتساب" يحاول مواجهة الدول التي تحظره

منوعات | 19-01-2023, 21:14 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة

أعلن تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا أخيراً عن إطلاق ميزة جديدة هامة لمستخدمي التطبيق، والتي تسمح بتخطي حجب التطبيق من خلال استخدام أداة بروكسي، وهو ما يتيح للمستخدمين في الدول التي تحظر فيها السلطات الحكومية "واتساب" الوصول إلى التطبيق والتراسل مع الآخرين من خلاله.

وكتب موقع "سكاي نيوز عربية"، تقريراً، تابعته (بغداد اليوم)، قال فيه إن "تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، الأكثر استخداماً في العالم يضم أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم، لكنه بات يواجه الحظر في عدد قليل من البلدان، وذلك لأسباب أمنية وسياسية، من ناحية، ومن جانب آخر بهدف الترويج لشركات الاتصالات والتطبيقات المحلية المنافسة".

وأوضحت الشركة في بيان رسمي إن مستخدمي الإنترنت في إيران يعانون منذ عدة أشهر من حجب خدمات الإنترنت والوصول إلى جميع خدمات ميتا، وذلك يحرم الأشخاص من ممارسة حقوقهم المشروعة، ويمنعهم من تلقي المساعدة العاجلة عند الحاجة.

وقال فادي رمزي، أستاذ الإعلام الرقمي بالجامعة الأميركية بالقاهرة، إنّ "أداة البروكسي تعمل كوسيط بين الجهاز  أو الخدمة والإنترنت، وهو ما يعني أنه عند حجب إحدى الحكومات لتطبيق واتساب، يمكن للمستخدمين إدخال عنوان البروكسي سيرفر ضمن إعدادات التطبيق، وهو ما يعني تخطي الحجب أو الحظر، وإمكانية الوصول لخدمات التراسل الفوري من التطبيق".

وكان الوصول إلى "واتساب" محظوراً في العديد من البلدان بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية وسوريا وإيران، وهناك أيضاً بعض الدول التي حظرت التطبيق مؤقتاً بعد توسيع نطاق الرقابة على الإنترنت أثناء الاحتجاجات، وتشمل البرازيل وكوبا وإيران وفنزويلا.

ويشير رمزي، إلى الأزمة التي تواجه شركة "ميتا" بشكل عام خلال الآونة الأخيرة، حين أصبح استخدامها غير محبذاً بالنسبة للعديد من الدول، خاصة تطبيقي (فيسبوك وإنستغرام)، بعد كل القضايا التي حررت ضدهم بسبب تعمدهم نشر محتوى ضار للمراهقين.

ويرى أيمن صلاح، الخبير في علوم الاتصال الرقمي، أن "الدول التي تحظر واتساب لأسباب مختلفة، يستخدم مواطنوها منصات أخرى مثل وي شات في الصين، الذي يجد إقبالاً كبيراً من الصينيين سواء داخل بلادهم أو خارجها، الأمر الذي جعل واتساب يطلق هذه الميزة الجديدة لمواجهة الحجب داخل الصين".

ويستطرد: "البرمجيات الجديدة بالتطبيق تخلق قناة خاصة بها تمكنه من أن يتخطى الحظر داخل أي دولة، من خلال ترحيل الاتصال لدول أخرى بعيداً عن الدول التي تحظر التطبيق، وذلك يمكن استخدامه بأي تطبيق إلكتروني، وليس "واتساب" فقط، ولكن يجب أن يحقق التطبيق المستخدم لهذه التقنية أرباحاً هائلة؛ لأن استخدام أداة البروكسي مكلف للغاية".

ويختتم: "البروكسي يعتمد على الثغرات الأمنية التي تمكنه من الدخول إلى المناطق المحظورة، ولكن ذلك يهدد أيضاً أمان الجهاز الذي يستخدم التطبيق؛ لأنه لا يمكن توقع مدى اختراق هذه الثغرة الأمنية للبيانات الأخرى".