بغداد اليوم- متابعة

تسيطر فكرة واحدة على آمال المسيحيين العراقيين الذين يحتفلون بعيد الميلاد، وهو لم الشمل مع العائلات الذين فروا على مدى عقود من العراق ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع بأعداد كبيرة بسبب الصراعات.

وتناول موقع (الحرة)، احتفالات المسيحيين العراقيين، في تقرير تابعته (بغداد اليوم)، ورصد مشاركة رجال ونساء وأطفال في قداس ليلة عيد الميلاد بكنيسة سانت جورج في بغداد.

وقال الشاب وسام بركات إن "أمنيته أن يقف جنبا إلى جنب مع أهله وأحبابه مرة أخرى، وهذه السنة أكثر من السنين بدأ الخوف يزيل عنا، وبدينا نأتي للكنيسة ونأتي نتردد أكثر من باقي السنين الباقية"

وقالت حنان يوسف "أتمنى أهالينا مثل قبل يبقون ويانا، بس أهالينا حاليا بعيدين عنا. وأتمنى مثل قبل يرجع وضعنا وحياتنا وضعيتنا إحنا كمسيحيين هسه هاي السنة الجديدة إن شاء الله سنة خير علينا وعليكم إن شاء الله يا رب".

ورصد تقرير (الحرة) أجواء الكنائس في الموصل، والتي كانت ذات يوم معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تعامل بوحشية مع الأقليات والمسلمين على حد سواء، والتي امتلأت مقاعد الكنائس بالمصلين واستمر قداس عيد الميلاد في الخارج بموكب حتى وقت متأخر من الليل.

وقال يورام ظلال إن "أساس الحياة المحبة، المسيح نادى حبوا بعضكم نادى بالمحبة، أهم شي هي المحبة إن شاء الله تصفى قلوبنا وتصفى قلوب كافة الشعب العراقي ونعيش بمحبة وأمان".

ويذكر أنه "يغلب المسلمون على سكان العراق الذي يضم أيضا العديد من الطوائف المسيحية القديمة التي يقدر عددها الآن بما بين 200 ألف و300 ألف نسمة من 1.5 مليون كانوا يعيشون في البلاد قبل التدخل الأميركي الذي أطاح صدام حسين عام 2003.".

تحرير : ليندا