آخر الأخبار
ثلاث غارات جديدة على الحديدة في اليمن خليفة نصرالله.. تضارب الروايات الإسرائيلية عن مصير "صفي الدين" بعد غارات الضاحية استهداف قاعدة "كونيكو" الامريكية في سوريا الصحة اليمنية تعلن حصيلة العدوان الأمريكي على البلاد بعد قرارها بالرد على إيران.. بايدن ينصح إسرائيل بـ "بدائل أخرى"

النزاهة: صفر% نسبة إنجاز مستشفى بـ 8 مليارات دينار في البصرة

محليات | 22-12-2022, 09:53 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، تنفيذ 4 عمليَّات ضبطٍ لحالات هدرٍ وإضرارٍ بالمال العام في محافظة البصرة.

وذكرت دائرة تحقيقات الهيئة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنَّ "فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة، الذي انتقل إلى هيئة استثمار المُحافظة، تمكَّن بعد التحرِّي والتدقيق والمُتابعة من ضبط أوليات عقد مشروع إنشاء مُستشفى عام؛ لوجود تلكؤ فيه، مُبيِّنةً أنَّ نسبة الإنجاز في المشروع البالغة كلفته 8,064,000,000 مليارات دينار، كانت 0%، بعد تلكؤ الشركة التي أُحِيْلَ عليها المشروع".

وأضافت الدائرة أنَّ "الفريق، الذي انتقل إلى مستشفى البصرة التعليمي، ضبط جهاز تصحيح البصر " ليزك" عاطلاً عن العمل منذ عام 2019؛ نتيجة عدم تجهيزه بقناني الغاز"، مُوضحةً أنَّ "الجهاز يساهم بتعزيز الإيرادات الماليَّة لدائرة الصحَّة في المحافظة وأنَّ توقُّفه عن العمل لمُدَّة أربع سنواتٍ أدَّى إلى حدوث هدرٍ في المال العام يصل إلى 2,160,000,000 ملياري دينارٍ".

ولفتت إلى أنَّ "الجهاز يسهم في التخفيف من الأعباء الماليَّة عن المُراجعين المرضى ويُقدِّمُ خدماتٍ مقابل مبلغٍ ماليٍّ لا يتجاوز 100,000 ألف دينار، فيما تبلغ كلفة المراجعة في المُستشفيات الأهلية بين 1,500,000 – 2,000,000 مليوني دينار".

وتابعت أنه "في عمليَّةٍ مُنفصلةٍ، تمَّ رصد 13 عجلة إسعافٍ عاطلة عن العمل في دائرة صحَّة البصرة - شعبة الإسعاف الفوري منذ أكثر من ثلاث سنواتٍ، ولم تتم صيانتها حتَّى الآن؛ بالرغم من المخاطبات العديدة المُوجَّهة إلى دائرة الصحَّة".

واشارت الى أنه "في جامعة البصرة - مُديريَّة دار الكتب، تم ضبط جهاز طابعة تبلغ قيمته 687,000,000 مليون دينار"، لافتةً إلى أنَّ "المُديريَّة تسلَّمت الجهاز عام 2005، ولم يتم استعماله حتى وقت تنفيذ العمليَّة؛ ممَّا أدَّى إلى اندثاره وحصول ضررٍ بالمال العام".

وأوضحت أنه "تمَّ ضبط جهاز طابعةٍ تمَّ شراؤه على أنه مواد احتياطية " قطع غيار"، فيما تبيَّن لاحقاً أنَّه عاطلٌ".