آخر الأخبار
ليفربول يعلن موعد رحيل النيجيري ماتيب عن الفريق آفة المخدرات.. جهات نيابية تقدم ثلاثة مقترحات لزيادة زخم مكافحتها في المحافظات- عاجل هيئة الحج تباشر بصرف الدولار للحجاج عبر المنصة الإلكترونية "سرايا السلام" تهاجم بالرصاص الحي مبنى مديرية الجرائم في قضاء شط العرب تفريغ أول حمولة مساعدات انسانية في غزة عبر "الميناء العائم"

غداً.. محمد شياع السوداني في الاردن للمشاركة بـ "قمة بغداد الثانية"

سياسة | 19-12-2022, 11:23 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر حكومي مسؤول، اليوم الاثنين، عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى الاردن يوم غد الثلاثاء.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "مجلس الوزراء سيعقد جلسته الاعتيادية اليوم بدلًا من يوم غد الثلاثاء، بسبب زيارة رئيسه محمد شياع السوداني الى الأردن للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية".
وأضاف أن "المؤتمر يشارك به زعماء ومسؤولي دول عربية وأجنبية هي الأردن ، مصر ، الكويت ، السعودية ، الإمارات ، فرنسا ، قطر ، عُمان ، البحرين ، إيران ، تركيا".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيرانية امير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، موافقة بلاده على تلبية الدعوة التي وجهتها الحكومة العراقية اليها للمشاركة في قمة بغداد الثانية التي ستنطلق اعمالها غدا الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان.

وقال الوزير الإيراني في تصريح صحفي لوكالة تسنيم الإيرانية وترجمته (بغداد اليوم)، إن "إيران ستشارك الى جانب دول المنطقة الأخرى وستركز على الحوار البناء مع جميع الأطراف بهدف مخاطبة الملفات الأمنية، إعادة الاعمال، الاستثمار الأجنبي، والتعاون الاقتصادي، السياسي والأمني مع العراق". 

ويوم امس، أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، عن إجراءات أمنية ترقبا للقمة الإقليمية الثانية لدول جوار العراق التي ستعقد بعد غد الثلاثاء في منطقة البحر الميت ويشارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وقال الجيش الأردني في بيان، إنه سينشر قوات وآليات عسكرية على الطريق المؤدي من مطار الملكة علياء الدولي إلى منطقة البحر الميت (50 كيلومترا غرب عمان) لتأمين "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" الذي استضافت نسخته الأولى العاصمة العراقية بغداد في أغسطس/آب 2021.

وفي 17 كانون الاول الجاري، كشفت تقارير صحفية عن أهم اهداف انعقاد مؤتمر بغداد المؤمل انعقاده في الاردن، فيما طرحت تساؤلات مريبة عن سبب غياب لبنان عن المؤتمر.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر دبلوماسية عربية في باريس، قولها الذي تابعته (بغداد اليوم)، إن "فرنسا ضغطت بقوة من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري وهو ما سيحصل".

ويعزى التأخير لما يراد له أن يكون قمة سنوية، إلى "الوضع السياسي الداخلي في العراق حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة"، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "اللافت أيضاً غياب سوريا، جارة العراق، كما في النسخة الأولى وذلك للأسباب المعروفة، بيد أن غياب لبنان هذا العام أيضاً يطرح إشكالية المعايير التي تمت الدعوات على أساسها؛ إذ إن حجة أن الدعوة محصورة بالدول المجاورة للعراق لا تقوم؛ حيث لا مصر ولا الإمارات ولا البحرين أو عمان لها حدود مشتركة مع العراق".

واوضحت الصحيفة أنه "لم تقدم فرنسا أو العراق سبباً لغياب لبنان الذي يعاني من مشاكل بعضها مشابه لما يعاني منه العراق".

وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن "القمة ستُعقد على مرحلتين: الأولى، مفتوحة تعقبها بعد فترة استراحة، جلسة مغلقة".

كذلك أكدت أن "الغرض من القمة لهذا العام لا يختلف عما كان عليه العام الماضي وهو تحديداً "مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، ولكن أيضاً التداول بشأن الملفات التي تهم المنطقة والتي يقع العراق في قلبها كدولة محورية"، بحسب الصحيفة.

وفي 28 آب الماضي 2021، استضافت العاصمة العراقية فعاليات قمة بغداد للتعاون والشراكة، والتي شاركت فيها 9 دول معظمها من الجوار الإقليمي للعراق، إضافة لمنظمات عربية ودولية .

وفي مؤتمر صحفي بختام أعمال المؤتمر، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن البيان الختامي للاجتماع تطرق لمجموعة من القضايا تتعلق أكثرها بدعم العراق، مؤكدا أن بغداد استطاعت أن تجمع دولا كانت بينها خلافات ومشاكل كبيرة.

وأضاف حسين أن بغداد استطاعت فتح مجال للعمل المشترك في المحيط الإقليمي عبر الحوار بدلا من الصراعات، مشددا على أن استقرار العراق يعني استقرار المحيط الإقليمي والمنطقة بأكملها.

وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن اجتماع بغداد تطرق لكثير من الملفات المشتركة بين البلدان المشاركة، مؤكدا أن اللقاءات السعودية الإيرانية مستمرة وهناك رغبة لدى الطرفين للوصول إلى نتائج إيجابية وأن العراق كان وسيطا بين دول مختلفة في المنطقة ولعب دورا دبلوماسيا مهما.