دراسة طبية حديثة تحذر من متحور أكثر شراسة من "أوميكرون"

بغداد اليوم- متابعة

نبه علماء أوبئة، اليوم الثلاثاء، إلى أن المتحور المقبل من فيروس قد يكون أكثر شراسة، في تحول من شأنه أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، بينما يتطلع العالم إلى شيئا فشيئا إلى طي صفحة الوباء.

وتناولت إحدى الصحف مقالاً مفصلاً عن المتحور الجديد واطلعت عليه (بغداد اليوم)، محذرة من ان العالم قد يسجل متحورا أكثر شراسة مقارنة بالمتحورات الأكثر انتشارا في الوقت الحالي.

وقالت الصحيفة أن تحذيرا طبياً ضمن دراسة حديثة من المتحور الجديد جاء بعد نحو عام تقريبا من ظهور متحور "أوميكرون" الذي ظهر أنه شديد العدوى، لكنه يسبب أعراضا أخف.

وتابع المقال أن الأعراض الخفيفة لمتحور "أوميكرون" ساعدت على تخفيف حدة الوباء في العالم، لأن الأشخاص الذين أصيبوا لم يضطروا إلى دخول المستشفى.

ونوه إلى أن باحثين في معهد إفريقيا لبحوث الصحة في مدينة دوربان بجنوب إفريقيا، نبهوا إلى أن فيروس كورونا ما زال قادرا على التحور، رغم فترة الهدوء الحالية، وربما يفرز نسخة أكثر شراسة في المستقبل.

وأطلق العلماء هذا التحذير بعدما درسوا حالة شخص مصاب بالإيدز انتقل إليه متحور "أوميكرون" من عدوى كورونا، فلم يستطع أن يتخلص منه طيلة ستة أشهر، بسبب ضعف جهازه المناعي.

وذكرت الصحيفة أن الدراسة  قالت أنه" عندما يظل متحور الفيروس في جسم المريض، لأشهر طويلة، يجد متسعا من الوقت حتى يتكاثر، وعندئذ، يزداد احتمال إفرازه متحورا جديدا أكثر شراسة من جراء التعديلات والتغيرات التي طرأت عليه."

واختتمت الصحيفة بالتنويه إلى أن هذه الدراسة تأتي فيما تشهد الصين احتجاجات بعدد من المناطق، بسبب تمسك السلطات بسياسة "صفر كوفيد" التي تواصل فرض إغلاقات، رغم تخلي أغلب دول العالم عن النهج المتشدد لتطويق مرض "كوفيد 19".