بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الاثنين، صدور قرار إدانةٍ جديدٍ بحق المدير العام السابق لدائرة الصحَّة في محافظة الأنبار.
وقال إعلام النزاهة، إن "دائرة التحقيقات في الهيئة كشفت عن صدور حكمٍ حضوريٍّ بالحبس الشديد على المدير العام السابق لدائرة الصحَّة في محافظة الأنبار"، وفق بيان تلقته (بغداد اليوم).
النزاهة أشارت في بيانها إلى، أنَّ "محـكـمة جنـايات الأنبار – الـهـيئـة الأولى، أصدرت حكماً حضورياً بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين بحقِّ المدير العام لدائرة صحَّة الأنبار السابق؛ لإضراره بسوء نيَّةٍ بمصلحة الجهة التي يعمل فيها؛ ليحصل على منفعةٍ لنفسه أو لغيره".
وأضافت الدائرة أنَّ "المُدان تسلَّم مبلغ (249,578,000) مليون دينار من لجنة استلام الصكوك في الدائرة؛ لغرض تأهيل المراكز الصحيَّـة في قضاء الكرمة، مُبيِّنةً أنَّ المُدان لم يُنفِّذْ أيَّاً من الأعمال التي خُصِّصَ لها المبلغ المذكور الذي قام بتسلُّمه شخصياً، فضلاً عن عدم إيداعه في حسابات الدائرة".
وأوضحت أنَّ "محكمة جنايات الأنبار – الهيئة الأولى، بعد اطلاعها على الأدلة المُتحصَّلة في هذه القضيَّة المُتمثِّلة بأقوال المُمثِّل القانونيِّ لدائرة صحَّة الأنبار، ومحضر اللجنة التحقيقيَّة الصادر عن وزارة الصحَّة، وكتاب دائرة العيادات الطبيَّة الشعبيَّـة، فضلاً عن أقوال الشهود، وجدتها كافيةً ومُقنعةً لإدانته بالحبس الشديد، استناداً لأحكام المادة (318) من قانون العقوبات، مع الاحتفاظ للجهة المُتضرِّرة بحقِّ المطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنيَّة، بعد اكتساب القرار الدرجة القطعيَّـة".
يُشارُ إلى أنَّ "هيئة النزاهة سبق أن أعلنت في السادس من تشرين الثاني الجاري عن صدور حكمين بالسجن والحبس الشديد بحقِّ المُدان نفسه؛ على خلفيَّة تسبُّبه بهدر واختلاس قرابة (6,000,000,000) مليارات دينارٍ".
بغداد اليوم – بغداد أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية، محمد التميمي، اليوم الاثنين (11 آب 2025)، أن إعلان إيران رفضها حل الحشد الشعبي في العراق يعكس استمرار طهران في النظر إلى الحشد كأداة استراتيجية ضمن نفوذها الإقليمي، ولا سيما في الساحة العراقية التي
