بغداد اليوم- ترجمة: مروان حبيب
رد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، اليوم الثلاثاء، على الهجمات الصاروخية التي أطلقتها بلاده ضد الإقليم، فيما أكد أن قواعدنا داخل إيران ولا نملك مسلحين في العراق.
وأوضح الحزب في بيان لعضو لجنته المركزية اسو صالح، وترجمته (بغداد اليوم)، أن "المسلحين التابعين للحزب لا يتمركزون داخل العراق او يستخدمون أراضيه كمنطلق لتنفيذ العمليات ضد السلطات الإيرانية"، مشدداً أنه "ننكر وبشدة أي تصريح حول وجود عمليات عسكرية تابعة لنا في العراق"، على حد وصفه.
وأضاف صالح أنه "لا توجد لدينا عناصر قتالية تستهدف النظام الإيراني من العراق"، بحسب تصريحاته، مؤكداً أن "عناصرنا المسلحة موجودين داخل إيران وتحديدا في كردستان إيران، حيث نقوم بمهامنا بحماية شعبنا الكردي هناك"، على حد قوله.
وبشأن القواعد المتواجدة للحزب وباقي الفصائل المنتشرة في الشمال العراقي، لفت صالح الى أن "تلك المقرات بيروقراطية وإدارية فقط"، مؤكداً "رفضه الاتهامات التي وجهتها إيران ضدهم باستخدام أراضي العراق كمنطلق لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد".
ونفذ الحرس الثوري الإيراني، فجر أمس الاثنين، ضربات صاروخية وغارات بطائرات مسيرة ضد مقار تابعة لأحزاب إيرانية معارضة داخل إقليم كردستان العراق، فيما قالت بغداد إن هذه الهجمات خرق لسيادتها.
وقال بيان باسم الحرس الثوري، إن ضرباته ألحقت أضرارا كبيرة بمن سماهم "الإرهابيين التابعين للاستكبار العالمي في كردستان العراق".
بغداد اليوم – بغداد في منعطف إقليمي لافت، تتجه العلاقات العراقية-السورية نحو مسار جديد من الانفتاح والتنسيق، مستفيدة من المتغيرات الكبرى التي شهدتها دمشق بعد سقوط النظام السابق، وقرار واشنطن الأخير برفع العقوبات عن سوريا، إلى جانب التراجع الواضح للدور
