بغداد اليوم -  بغداد

أعلنت الأمم المتحدة عن صدور نتائج دراسة جديدة قامت بها لجنة الإنقاذ الدولية حول أوضاع الأطفال في مدينة الموصل شمالي العراق بعد سنوات من تحريرها من قبضة تنظيم داعش، معلنة وجود "أزمة إنسانية" في المدينة. 

وذكرت اللجنة الدولي أصدرت تقريرا عبر الموقع الرسمي للأمم المتحدة ترجمته (بغداد اليوم)، أن "95% من الأطفال في الموصل يفتقرون الى الأوراق الثبوتية الرسمية، خصوصا في جانبها الأيمن"، متابعة "غالبية الأطفال الذين شملهم بحث اللجنة الدولية، يعملون في وظائف غير آمنة، وخارج مقاعد الدراسة". 

وبينت أن "90% من العوائل في المدينة كشفت عن توجه أحد أطفالها للعمل بدل الدراسة"، موضحة أن "العوائل في المدينة حاليا، والتي نزحت منها، تعاني من ظروف اقتصادية سيئة جدا بعد محاولتهم إعادة بناء حياتهم عقب احتلال داعش للمدينة، الأمر الذي يدفع بهم الى تشغيل أطفالهم بدلا من إرسالهم الى المدارس". 

أما عن ظروف الأطفال العاملين، فقد قالت اللجنة الدولية أن "85% منهم "لا يشعرون بالأمان في الأعمال التي يمارسونها، حيث يفتقرون الى المعدات اللازمة لحمايتهم، بالإضافة الى تعرضهم المستمر للتحرش من قبل البالغين"، على حد وصفها. 

وحذرت "السلطات العراقية من مغبة استمرار أوضاع الأطفال في مدينة الموصل والنازحين منها على ما هي عليه"، مشددة على ضرورة أن "تحترم السلطات العراقية اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأطفال والتي وقع عليها العراق رسميا".