بغداد اليوم- متابعة
تراجعت العقود الآجلة للنفط، اليوم الخميس، مع ثبات الدولار على الموقف المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكن المخاوف بشأن مخاطر الإمدادات التي تلوح في الأفق أبقت أدنى الأسعار.
وتراجع خام برنت 36 سنتا أو 0.37 بالمئة إلى 95.80 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.56 بالمئة إلى 89.50 دولاراً.
واستقرت المؤشرات القياسية مرتفعة بأكثر من دولار واحد يوم الأربعاء، مدعومًا بانخفاض آخر في مخزونات النفط الأمريكية، حتى مع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وظلت مخاطر العرض العالمي تزال تلوح في الأفق بشكل كبير.
ومن المقرر أن يبدأ الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي لغزو أوكرانيا في الخامس من ديسمبر كانون الأول يعقبه وقف لواردات المنتجات النفطية في فبراير/ شباط.
وقال محللون نفطيون إنه من المرجح أيضًا أن يحافظ منتجو أوبك على شح الإمدادات في الأشهر المقبلة، فقد يواجهون صعوبة في الوصول إلى حصص الإنتاج المحددة مسبقًا.
وانخفض انتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في أكتوبر تشرين الأول للمرة الأولى منذ يونيو حزيران.
على جانب الطلب فان أي مؤشر على إعادة فتح أبواب الصين بعد قيود COVID-19 يمكن أن يكون "محورًا كبيرا في طلب النفط".
بغداد اليوم – بغداد في تقييم شامل يمتد لأربع سنوات من عمر الحكومة الحالية، قدّم الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي ما يشبه “جرد الحساب” لحصيلة الأداء الاقتصادي للعراق بين عامي 2022 و2025، واصفاً المرحلة بأنها “زمن الفرص الضائعة”. الهاشمي يرى أن الوفرة المالية
