آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

ابتكار بديل للسكر منخفض السعرات له تأثير البربيوتيك

منوعات | 21-10-2022, 09:20 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أصبحت بدائل السكر مخفضة السعرات الحرارية وسيلة شائعة للتلذذ بالحلويات، دون الحصول على سعرات حرارية إضافية.

وتشير مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry، إلى أن هذه البدائل تعتبر آمنة للبشر، على الرغم من أن نتائج دراسات عديدة أظهرت أن بعضها يلحق الضرر ببكتيريا الأمعاء ويمكن أن تسبب الإصابة بالسكري والسمنة. كما ان بعض بدائل السكر قد تكون مميتة للحيوانات. لذلك يستمر الباحثون في البحث عن مركبات حلوة المذاق منخفضة السعرات الحرارية تكون آمنة ومفيدة للصحة في نفس الوقت.

والمركب المرشح الواعد هو galactooligosaccharides- سكريات منخفضة السعرات الحرارية موجودة في حليب الثدييات، والهندباء، والموز، وبعض الأطعمة الأخرى. ولهذه السكريات نشاط مماثل للبريبيوتيك. أي أنها يمكن أن تدعم تطور بكتيريا الأمعاء المفيدة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء. ولكن galactooligosaccharides ليست حلوة بما يكفي لتحل محل السكر الذي اعتدنا عليه.

وهناك مواد تسمى mogrosides - أحلى بـ 200- 300 مرة من السكر، عثر عليها في ثمار ليانا لو هان غو، المعروفة أيضا باسم أرهات. صحيح أن مستخلص هذا النبات له رائحة كريهة، يمكن إزالتها خلال عملية التخمير.

وقد قرر الباحثون استخدام أفضل خصائص هذه المواد الطبيعية لتركيب مادة جديدة منخفضة السعرات الحرارية.

وفعلا حصلوا على مادة تعادل حلاوتها حلاوة السكروز تقريبا، ما يعطي الأمل في أن المنتج الجديد المحتمل سوف يروق للكثيرين.

واتضح خلال الاختبارات المخبرية، أن هذه المادة تزيد كمية البكتيريا المفيدة في أمعاء الإنسان بما فيها أنواع Bifidobacterium و Lactobacillus. وبالإضافة إلى ذلك بدأت البكتيريا في إطلاق المزيد من المستقلبات مثل الأسيتات والبروبيونات والزبدة، ما يشير إلى أنه قد يكون للمركب تأثير حيوي على ميكروبيوم الأمعاء.

ووفقا للباحثين، النتائج الأولى لعملهم واعدة. وسوف يدرسون في المستقبل، تأثير المادة الجديدة في صحة الأمعاء بعناية أكبر.