آخر الأخبار
"صوت الحق ينتصر".. الملا لـ"بغداد اليوم": سأرشح للانتخابات المقبلة سيناتور أمريكي يرتدي "شورتاً قصيراً" في حفل تنصيب ترامب (صور) بعد 8 أشهر من "المماطلة".. أراضي موظفي وزارة الكهرباء بين “الحقيقة والوهم” مسؤول بحكومة بزشكيان: إيران يجب أن تنظم سياسات ترامب بنفسها إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ سفوان بالبصرة

الحكيم يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة

سياسة | 17-10-2022, 21:11 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

دعا زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الاثنين، إلى الاسراع في تشكيل الحكومة ومغادرة لغة الوعيد والثأر، معتبرا أن نقد الحكومة من قبل القوى غير المشاركة يجب ان يكون ضمن سقف الدستور.

وقال الحكيم في كلمة القاها خلال المؤتمر الأول للأقليات العراقية وتابعتها (بغداد اليوم) إنه "من الضروري استبدال مفردة الأقليات بمفردة المكونات"، فيما وصف المكونات أنها "مصدر قوة وإثراء للمجتمع العراقي".

وجدد "دعوته لإدارة التنوع واحترام الخصوصيات في إطار الهوية الوطنية العراقية الجامعة"، داعياً إلى "تمكين المكونات لتأخذ دورها الطبيعي في المجتمع العراقي".

وأكد أن "احترام المكونات ودعمها في التعبير عن هوياتها الخاصة إحد معايير الوطنية، فجوهر الوطنية قبول الجميع للجميع واحترامهم ومنحهم الفرص للتعبير عن أنفسهم"، مشددا على "ضرورة إدامة الحوار والتواصل وأن الورش والمؤتمرات من شأنها أن تقرب وجهات النظر".

وبين أنه "على رئيس الوزراء المكلف إشراك المكونات العراقية في كابينته الوزارية لتكون حكومة جامعة"، مباركا "للكرد الفيليين تمثيلهم عبر منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، كما دعا إلى تمكين المرأة وأن نشهد حكومة ممثلة للجميع".

ودعا ايضاً إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة لاستثمار الوقت وتعويض ما فات منه بسبب الإنسداد السياسي"، مشددا على "ضرورة اختيار وزراء أكفاء يتمتعون بالنزاهة والمهنية وأن تكون الحكومة حكومة خدمة وطنية مدعومة ببرنامج واضح وقابل للقياس وفق توقيتات زمنية محددة بلا عموميات أو حديث إنشائي".

وحمل السيد الحكيم، "القوى المشاركة في الحكومة مسؤولية دعمها وتبنيها والدفاع عنها وإنهاء حالة المشاركة في الحكومة ومعارضتها في آن واحد فعلى المشاركين دعم الحكومة ومعالجة الإشكاليات وفق المؤسسات الدستورية لا عبر شاشات الفضائيات.

وأكد على "حق القوى غير المشاركة بالإعتراض ونقد الحكومة ضمن سقف الدستور والقانون ، فالمشاركون في الحكومة والمعترضون عليها يهدفون لخدمة المواطن، داعيا الحكومة القادمة إلى الإستماع والتشاور مع القوى المعترضة عليها، والابتعاد عن الثأريات ولغة التشفي والوعيد"، مبينا "حاجة العراق للتهدئة وتقريب وجهات النظر و إتباع السبل القانونية عبر مؤسسات الدولية لمعالجة أي إشكالية أو معلومة ترد من هنا أو هناك ".