بغداد اليوم- بغداد

وجهت النائب الاول لرئيس لجنة النزاهة النيابية، عالية نصيف، سؤالا الى محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف حول عملية شراء البنك لـ 30 طن من الذهب.

وبحسب الوثائق الصادرة بتأريخ 29 آب الماضي والتي حصلت عليها (بغداد اليوم)، قالت نصيف، "وردتنا معلومات بان البنك اشترى أكثر من (30) طن من الذهب وهي اكبر صفقه في شراء البنك المركزي أرجو أجابتنا على الأسئلة ".

واضافت نصيف في سؤالها: " من هو مصدر البيع بنك حكومي , منجم خاص , ملك، وهل تم فحص الذهب في مصافي معترف بها دوليا، و من هي الجهة المكلفة بالشراء، وماهو سعر الشراء و هل يوجد خصم عن سعر البورصة المعمول بها ألان الخصم 6%".

كما طالبت، "بمعرفة هل نقل الذهب الى قاصات البنك المركزي أو بقي في عهده البائع لدينا مخاوف كبيرة في ظل مايجري بالعراق من فوضى".

بالمقابل، اجاب محافظ المركزي، وفقا للوثائق، بأن "مصدر بيع الذهب هو البورصات العالمية، كما أن جميع الذهب الذي تم شراؤه من الأسواق العالمية ضمن المواصفات (London Good Delivery)، وبأعلى درجات النقاوة المتاحة في السوق 999.9".

وعن  الجهة المكلفة بالشراء، اجاب المحافظ بانها "المركزي الفرنسي ومصرف JP-MORGAN".

اما بشان سعر الشراء وهل يوجد خصم عن سعر البورصة المعمول بها الان الخصم 6%، اوضح مخيف، أن "عملية شراء الذهب من الأسواق العالمية لا يتم دفعة واحدة في مثل هكذا كميات، حيث يتم تقسيمها على كميات صغيرة وعلى ايام متعددة لضمان عدم التأثير على سعر الذهب وبالرغم من هذا يحدث ارتفاع في السعر عند او بعد طلب كميات الشراء".

واشار محافظ المركزي العراقي، إلى أنه "بالنسبة لهذه العملية فقد اشتملت على (19) دفعة وعلى مدی (13) يوم عمل وفقا لافضل الاسعار"، مبينا أن "جميع كميات الذهب المشتراة في خزائن الحفظ تحت اسم البنك المركزي العراقي في البنوك المركزية العالمية بعد يومين او ثلاثة أيام عمل من عملية الشراء ".

واشار المحافظ في اجابته على اسئلة النائب عالية نصيف، أن "العراق تقدم في حيازات الاحتياطيات من الذهب 10 مراتب عالميا متقدما بذلك على (9 دول منها 7 دول أجنبية و2 دولة عربية فضلا عن مؤسسة بنك التسويات الدولية)، ليصبح العراق في المرتبة 30 بعد إن كان في المرتبة 40".