بغداد اليوم-متابعة

مع تعثر حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا بعد 8 أشهر من الصراع، تتزايد التكهنات حول من سيخلف الزعيم الروسي في رئاسة البلاد في حال الإطاحة به كما يتمنى المعسكر الغربي.
فقد أخفق الرئيس الروسي -الذي أتم 70 عاما من عمره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- في تحقيق النصر السريع الذي سعى إليه عندما أعلن انطلاق ما سماه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط الماضي.

ويشير تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" (Newsweek) الأميركية إلى أن ما تسميه المجلة "التعثر العسكري للجيش الروسي"، وتمكن أوكرانيا من استعادة مساحات شاسعة من أراضيها بعد شهور من القتال، أثار انتقادات نادرة من قبل أبرز حلفاء بوتين.
ومن ضمن حلفاء الزعيم الروسي الذين انتقدوا أداء قواته في أوكرانيا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، ويفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر"، في حين أشارت المخابرات الأوكرانية إلى احتمال إقدام الجيش الروسي على الانقلاب عليه.
وتقول نيوزويك إن الكرملين اختار 5 مسؤولين بارزين بوصفهم مرشحين للرئاسة، ونقلت عن صحيفة "ميدوزا" الروسية المستقلة قولها إن نقاشات سرية تجرى في الكرملين لوضع قائمة بالشخصيات المرشحة لخلافة الزعيم الروسي في حال الإطاحة به، بسبب الحرب في أوكرانيا.
ووفقا لتقرير المجلة، فإن المسؤولين الخمسة المرشحين لخلافة الزعيم الروسي في رئاسة البلاد هم:

ديمتري ميدفيديف (57 عامًا)
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، والرئيس الروسي السابق.

سيرغي كيرينكو (60 عامًا)

سيرغي كيرينكو هو النائب الأول لرئيس أركان الرئيس فلاديمير بوتين. ويتولى الآن مسؤولية الإشراف على ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون إلى روسيا.
ديمتري باتروشيف

ديمتري باتروشيف هو وزير الزراعة الروسي، ونجل رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
نيكولاي باتروشيف

نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن القومي الروسي، وأحد صقور الكرملين المقربين من بوتين.
وقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية -في تقرير سابق لها- إلى أن باتروشيف كان من بين قلة من المستشارين الأمنيين الذين علموا بقرار الحرب الذي اتخذه بوتين قبل بدء الحرب على أوكرانيا.
يفغيني بريغوجين

يفغيني بريغوجين هو مؤسس مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر"، ويعرف كذلك بلقب "طباخ بوتين". ويشير تقرير نيوزويك إلى أن اسم بريغوجين تصدّر عناوين الصحف خلال الأسابيع الأخيرة، نظرا لسخريته العلنية من أداء الجيش الروسي على خلفية الهجوم الأوكراني المضاد الذي تمكن من هزيمة القوات الروسية في جنوب وشمال شرقي أوكرانيا.