بغداد اليوم- ترجمة 

قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا ، إن مدير مدرسة بريطاني في العراق تحرش بما لا يقل عن 131 طفلاً في جميع أنحاء العالم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب تقرير الـ"بي بي سي" الذي ترجمته (بغداد اليوم). قال الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، إن ٠نيكولاس كلايتون، 38 عامًا من ويرال، استخدم تطبيق فيسبوك ماسنجر للاتصال بأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 أعوام".

واضافت انه "تم القبض على كلايتون ، الذي كان يعمل في مدرسة في العراق ، بعد أن طلب من صبي يبلغ من العمر 13 عامًا من كمبوديا صورًا لجذعه العلوي العاري"، مضيفاً انه"محكمة ليفربول الملكية في بريطانيا حكمت تم عليه بالسجن لمدة 20 شهرا".

ووضح التقرير البريطاني:"كان كلايتون مديراً لمدرسة دولية في إقليم كردستان العراق ،تم القبض عليه بعد أن طلب من صبي يبلغ من العمر 13 عامًا من كمبوديا الحصول على صور لجذعه العلوي العاري وترتيب دفع ثمن سفر الطفل إلى ماليزيا حتى يتمكنوا من الالتقاء".

واشار ان"الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة تلقت معلومات استخبارية حول الاتصال واعتقلته عندما عاد إلى المملكة المتحدة. وجد المحققون بعد ذلك أن كلايتون كان يراسل مئات الأولاد من جميع أنحاء العالم ، من الفلبين وسريلانكا وسنغافورة وتايلاند وإندونيسيا والعراق والمغرب وتركيا وغيرها على مدى ثلاثة أشهر".

وتابع انه"كلايتون ، مثل اول مرة أمام محكمة ليفربول الجزئية في 23 اي ، حيث اعترف بثلاث تهم تتعلق بالاتصال الجنسي مع طفل دون سن 16 عامًا ، وتهمة واحدة بالتحريض على الاستغلال الجنسي لطفل".

قال آندي بوروز ، رئيس سياسة سلامة الأطفال عبر الإنترنت في المؤسسة الخيرية: "إن قضية كلايتون تسلط الضوء على السهولة التي يمكن بها للمجرمين الاتصال بأعداد كبيرة من الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي بقصد الاستمالة والاعتداء عليهم جنسياً".

ووضح"الرسائل الخاصة هي الخط الأمامي للاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت. لذلك من المقلق أن تخطط شركة ميتا للضغط على التشفير من طرف إلى طرف على ماسنجر والذي سيعصب أعينهم وتطبيق القانون من تحديد المجرمين مثل كلايتون".