انتهت حرب الوكالة والمسرح الرئيسي بدأ.. ضغطة زر وستعلن عالمية ثالثة
عربي ودولي | 26-09-2022, 15:13 |
بغداد اليوم- تقرير: ليث غضنفر
أجراس حرب تتهيأ لها الظروف لتعلن ثالثة عالمية، فالحربان العالميتان الاولى والثانية قامتا على أسباب اتفه مما الوضع عليه الان، فعلى الصعيد الاقتصادي اليوم، العالم كله يعيش تضخما غير مسبوق ومجاعات وازمات طاحنة تعصف بدول العالم.
وفي الجانب العسكري حرب روسيا وأوكرانيا ذلك الثقب الأسود الذي يتوسع اكثر فاكثر حتى يصبح بؤرة جهنم التي ستبتلع العالم بأكمله الى جانب الكثير من الاطماع حيث ان من لم يحسم ملفاته التي يريدها اليوم ويحقق اطماعه في ظل انشغال أمريكا والناتو بروسيا وأوكرانيا والصين وحرب الأقطاب التي تتكرر كل قرن فلن يحسمها في أي وقت اخر.
بدأت كل الميادين بالتأهب في الـ 48 ساعة الماضية، حشدت تركيا بقيادة اردوغان 45 الف جندي لدعم أذربيجان، ناشرة قوات إضافية على حدودها مع بلغاريا وبحر ايجة، وإسرائيل فتحت خطوط الدعم لباكو بالسلاح ومعلومات الأقمار الصناعية مجددا، بحسب وكالات إخبارية دولية.
قرغيزستان تكثف من دباباتها ومدافعها الثقيلة على طول الحدود مع طاجكستان، ولتوانيا، صربيا لاتيفيا وبولندا وغيرهم يضعون جيوشهم في حالة استعداد قتالي.
مصادر تؤكد رفض بوتن استقبال مكالمة من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الوسيط بين موسكو والناتو، وذلك ان بوتن فقد الامل في أي تسوية منصفة له مع الغرب وان الجولة الأصعب لا مفر منها فأعلن بوتن التعبئة الجزئية كخطوة أولى مؤكدا على استخدام أي سلاح لحماية سيادة روسيا، بحسب مراقبين دوليين للحرب الروسية الأوكرانية.
من جانبه، رمضان قاديروف صرح ان ما مضى سيكون مزاحا صبيانيا بما هو قادم، مشيرا الى ان وزراء الاتحاد الأوروبي يتحضرون لدراسة ردة الفعل على موسكو في حال اقدامها عاى استخدام سلاح نووي.
الباحثون في الشأن الدولي بينوا ان "أوروبا تلعب على تمزيق الداخل الروسي في منع حق اللجوء في من يريد الفرار من الخدمة العسكرية في روسيا وربما تسريب مثل ذلك من أوروبا هو ما جعل انتشار خبر في موسكو يفيد بمنع السفر لفئات عمرية من الروس في الوقت الحالي".
وفي ظل كل هذه المعطيات يبدو أن بريطانيا والولايات المتحدة لم تتركا أي خيار امام بوتن سوى الذهاب لآخر مرحلة، وفي حال استخدام النووي فالأمر لن يتوقف على كييف وستكون لندن المحطة التالية وهذا ما تدرب عليه الروس مؤخرا في دراسة ما ستؤول اليه معطيات الحرب او ضغطة زر تشعل العالم كله ربما.