بغداد اليوم- متابعات

أطلق رجل النار على مركز للتجنيد في سيبيريا، الاثنين، وأصاب عسكريا، مع تصاعد التوترات بشأن "التعبئة الجزئية" في موسكو بسبب الحرب على أوكرانيا.

وكتب حاكم إيركوتسك، إيغور كوبزيف، رسالة على تلغرام، قال فيها إنه "في أوست إيليمسك، أطلق شاب النار على مكتب التسجيل والتجنيد العسكري"، مضيفا أن العسكري "في حالة حرجة" وأن مطلق النار "تم اعتقاله على الفور".

وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن تعبئة 300 ألف من عناصر الاحتياط مؤكدة أن السلطات الروسية تستعد لتعبئة "ما يصل إلى مليون عنصر".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التعبئة تشمل 300 ألف احتياطي. وقال وزير الدفاع، سيرغي شويغو، إن مرسوم بوتين بشأن التعبئة الجزئية سيشهد استدعاء 300 ألف فرد إضافي للخدمة بالحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وبعد قرار "التعبئة الجزئية" لاقت هذه الخطوة معارضة في روسيا، حيث خرجت احتجاجات، فيما حاول بعض الروس السفر خارج البلاد تجنبا للتجنيد الإجباري.

واعتقلت قوى الأمن الروسية ما لا يقل عن من 1300 شخص، الأربعاء، خلال مظاهرات عفوية خرجت ضد قرار التعبئة الذي أعلنه الرئيس الروسي في مختلف أنحاء البلاد، وفق منظمة "أو في دي-إنفو".