الاتحاد الدولي للتنس يتلقى شكوى بعد رفض لاعبين عراقيين التنافس ضد إسرائيليين

بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

أرسلت مجموعة الحقوق القانونية (مجموعة المحامين البريطانية لاسرائيل)، اليوم الخميس، شكوى إلى الاتحاد الدولي للتنس بخصوص لاعبي التنس العراقيين على الكراسي المتحركة الذين انسحبوا مؤخرًا من مسابقة لرفضهم اللعب ضد خصوم من إسرائيل.

وبحسب تقرير موقع "algemeiner" الذي ترجمته (بغداد اليوم)، فأن "نصر مهدي ومحمد المهدي من العراق - الذي أقر برلمانه في وقت سابق من هذا العام تشريعًا يجرم الاتصال بإسرائيل تحت وطأة الموت - ورد أنه انسحب من بطولة بوخارست المفتوحة للتنس على الكراسي المتحركة في رومانيا في اب على الفور بعد تعادلهما ضد منافسين إسرائيليين، آدم بيرجسفسكي وسيرجي ليسوف".

وأضاف أن "القرار أعلنه رئيس الاتحاد العراقي للتنس ماجد العكيلي".

قالت مجموعة الحقوق القانونية (مجموعة المحامين البريطانية لاسرائيل) إنها "كتبت إلى أليستير ويلسون، رئيس قسم التنس على الكراسي المتحركة في الاتحاد الدولي للتنس، قائلة إن المنافسين العراقيين انتهكوا العديد من لوائح التنس على الكراسي المتحركة في الاتحاد بأفعالهم".

حثت المجموعة الموالية لإسرائيل الاتحاد الدولي للتنس "على تطبيق قواعدها الخاصة ضد الرياضيين العراقيين إلى جانب اتحاد التنس العراقي الذي عزز قرارهم".

وتابعت أنه "كانت هناك العديد من الحالات المماثلة في الماضي حيث رفض المتنافسون، من العراق ودول أخرى، المواجهة وجهاً لوجه مع خصوم إسرائيليين في مختلف الألعاب الرياضية".

ورد ويلسون من الاتحاد الدولي على شكوى المجموعة القانونية أن "يشكر المجموعة الموالية لإسرائيل لإخطار الاتحاد الدولي للتنس بالحادث".

وأضاف: "هدفنا في الواقع هو خلق فرص للرياضيين جميعاً على الكراسي المتحركة للعب والتنافس على جميع مستويات الرياضة".

ولم يستجب الاتحاد الدولي للتنس وقسم التنس للكراسي المتحركة التابع له لطلب صحيفة The Algemeiner للتعليق.

وقال سام جرين، مدير مجموعة المحامين البريطانية لاسرائيل: "هذا جزء من حملة معقدة ومتعددة الجنسيات ومنظمة للغاية لاستهداف الأحداث الرياضية الدولية واستخدامها كمنصات لأهداف سياسية".

وأضاف "يتمتع تنس الكراسي المتحركة بفرصة لمنع ترسيخ روح الألعاب السياسية في رياضتها، لمنع الاضطراب الذي يحدث، ومنع العزلة ونزع الشرعية عن مساهم مهم في رياضة الكراسي المتحركة، لا نريد لذلك خلق بيئة معادية".