بغداد اليوم- بغداد

 كشف مصدر مقرب من الاطار التنسيقي، الثلاثاء، عن خفايا الاجتماعات غير معلنة قادت لكسر الجمود السياسي في العراق، مبينا ان الاطار ادرك الاخطاء التي حصلت في المرحلة الاولى بعد استقالة التيار الصدري.

وقال المصدر في حديث لـ( بغداد اليوم)، ان "الاطار التنسيقي يدرك اهمية موقعه في الساحة السياسية العراقية باعتباره الكتلة الاكبر في البرلمان ويتحمل مسؤولية وطنية واخلاقية عن وضع اليات تضمن حل الانسداد السياسي في البلاد والعبور الى ضفة الامان خاصة بعد ازمة الخضراء الاخيرة".

واضاف المصدر، ان "الاطار التنسيقي تحرك فعليا من قبل بعض قياداته عبر عقد لقاءات غير معلنة مع قوى وتيارات مهمة سنية وكردية من اجل شرح وجه نظر الاطار العامة حول الحلول المطروحة للازمة وتداعيات بقائها على المشهد العراقي لافتا الى ان 3 لقاءات حصلت فعليا في الاسابيع الماضية خلقت تفاهمات مبدئية مهمة".

واشار الى ان "التفاهمات المبدئية بين الاطار والقوى السنية ومنها السيادة والقوى الكردية ومنها البرزاني اسهمت في كسر الجمود السياسي خاصة مع اجتماع اربيل والذي تضمن نقاط مهمة تشكل بداية خارطة طريق للمضي نحو اعادة جلسات مجلس النواب وتشكيل الحكومة". 

وتابع، ان "هناك تطابقا في الروى بين الاطار وقوى سنية وكردية مهمة حول طبيعة المرحلة القادمة وتحدياتها قاد الى مواقف متقاربة مبينا ان " اعادة جلسات مجلس النواب بات بحكم الحسم وربما يصدر في الايام المقبلة تنويه من رئاسة المجلس حول تحديد موعد الجلسة الاولى".