آخر الأخبار
خلاصة طقس العراق حتى الاثنين المقبل شرطة اربيل تحجز سيارة "عريس" لاخفائه لوحة المركبة الاطاحة بشاب عشريني في جمجمال "تاريخه مليء بجرائم ثقال" الفتح: ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب اقتربت من الحسم.. العيساوي رئيسا للبرلمان تصريح السوداني بتحويل 40% من صادرات العراق الى مشتقات.. ماعلاقته برفع أسعار المحسّن؟

’الرد الصدري لن يتأخر’.. اجتماع اربيل في مرمى الصدر أو وزيره.. ماذا يفكر الأخيران؟

سياسة | 12-09-2022, 10:56 |

+A -A

 بغداد اليوم - بغداد

توقع مصدر مقرب من التيار الصدري، اليوم الاثنين، صدور موقف من زعيم التيار مقتدى الصدر أو "وزيره"، حيال نتائج اجتماع اربيل، في الساعات القادمة.

وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، إن "تحالفي البارزاني والحلبوسي هما جزء من تحالف سياسي يجمعهما مع التيار الصدري ضمن تكتل انقاذ وطن"، مؤكداً بأن "اجتماع اربيل يوم امس خرج بنقاط متعددة تشير الى موقفهما حيال الازمة السياسية في البلاد وسبل حلها من وجه نظرهما".

وأضاف، أن "زعيم التيار الصدري او وزيره ربما يصدر عنهما رد او موقف حيال نتائج اجتماع اربيل من اجل توضيح المشهد امام الرأي العام العراقي خاصة مع وجود جهات تحاول خلط الاوراق ودفع الامور باتجاهات معينة"، لافتاً الى أن "التيار كان ولا يزال واضحا في مواقفه".

وأشار الى أن "الرد الصدري لن يتاخر لكنه في نهاية المطاف سيبين رؤيته للشعب العراقي خاصة وانه طرح خارطة طريق محددة بنقاط من اجل انقاذ الوطن من يد الفاسدين واصحاب الاجندة المحاصصاتية".

وتخلى شركاء التيار الصدري في "التحالف الثلاثي/ إنقاذ وطن"، أمس الأحد، وفق ما يرى متتبعون، عن مطلب زعيم التيار مقتدى الصدر، المنادي بحل مجلس النواب، مشددين على أهمية استئناف عمل البرلمان، وتشكيل حكومة جديدة "كاملة الصلاحيات"، والإعداد لإجراء انتخابات مبكرة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع قادة تحالف "السيادة"، محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، بزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في مقر إقامة الأخير في مدينة أربيل، في إقليم كردستان.

بيان لمكتب بارزاني تلقته (بغداد اليوم)، أفاد بأن اللقاء تضمن استعراض "الوضع السياسي في العراق وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البناء لتجاوز الخلافات والوصول الى حلول تصب في مصلحة الشعب العراقي، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة".

وأكد اللقاء أيضا ضرورة "إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه  مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات".

وأبدت الأطراف المجتمعة ـ تمثل حلفاء الصدر- استعدادها "للمساهمة البناءة في تقريب وجهات النظر بين كافة  الأطراف واستعداهم لتبني أي خطوة تخدم المصلحة الوطنية وتساهم في السلم المجتمعي والحفاظ على أمن المواطنين ومصالحهم"، مشددين على "استمرار التواصل والتنسيق المشترك وتبني مواقف مشتركه تخدم المصالح الوطنية العليا".

كما ذكر بيان للبرلمان العراقي وزع، أمس، أن الحلبوسي وصل إلى أربيل برفقة خميس الخنجر، رئيس تحالف السيادة، وعقدا اجتماعا مع بارزاني.

وحسب البيان فإن الجانبين استعرضا "الوضع السياسي في العراق، وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البنّاء لتجاوز الخلافات والوصول إلى حلول تصبُّ في مصلحة الشعب العراقي، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة".

وأكد الطرفان على "أهميةَ إجراء إنتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات".

وأبديا، "استعدادهما للمساهمة البنّاءة في تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، واستعدادهما لتبني أي خطوة تخدم المصلحة الوطنية، وتسهم في السلم المجتمعي، والحفاظ على أمن المواطنين ومصالحهم".

 وذكر البيان أن كلٌّ من تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني أكدا "على استمرار التواصل والتنسيق المشترك وتبني مواقف مشتركة تخدم المصالح الوطنية العليا".

انعقاد البرلمان

في الموازاة، رجّحت كتلة "الاتحاد الوطني الكردستاني" النيابية، المؤتلفة مع "الإطار ‏التنسيقي" الشيعي، أمس عقد جلسة برلمانية واستكمال إجراءات ‏تشكيل الحكومة، بعد زيارة "الأربعين".  ‏

عضو الكتلة كاروان علي يارويس، قال في حديث تابعته (بغداد اليوم)، إن "الخطوات المقبلة للعملية ‏السياسية تتعلق بتحركات التيار الصدري، وهناك محاولات لعقد جلسة ‏البرلمان وتكملة تشكيل الحكومة وفق الأطر الدستورية"، حسب الصحيفة ‏الرسمية".‏

وأفاد أن "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مع الإجماع الوطني للحلول"، ‏مرجّحاً في الوقت عينه "عقد جلسة للبرلمان ما بعد الزيارة الأربعينية".  ‏

ووفقاً له، فإن حزبه "سيقف مع أي طرح لحل الأزمة السياسية"، ‏موضحاً أن "المشكلة لا تكمن في حسم مرشح رئيس الجمهورية".  ‏

وبين، أن "الجميع حالياً يعمل على التهدئة السياسية للاتفاق على خطوة مقبلة ‏لتكملة الإجراءات الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح ‏الكتلة الأكبر رئيساً للوزراء".  ‏

وجدد التأكيد على أن "مرشح الاتحاد الوطني هو برهم صالح، وأن ‏الاجتماعات مستمرة بين الاتحاد والديمقراطي لحسم الموضوع"، عازياً ‏تأخر الاستحقاقات الدستورية إلـى "الخلاف بين الإطار التنسيقي والتيار ‏الصدري".  ‏

وفيما يتكئ "الاتحاد" على حلفائه في "الإطار التنسيقي" وتحالف "العزم"، في تمرير مرشحه للمنصب الرئاسي، يحاول غريمه "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، بزعامة مسعود بارزاني، التوصل إلى حلّ وسط يتمثّل باتفاق الحزبين الكرديين على "مرشح تسوية".

عضو المكتب السياسي "للديمقراطي"، ومسؤول المستشارين في رئاسة إقليم كردستان العراق، جعفر ايمينكي، تحدّث عن التوصل لتفاهم مع "الاتحاد" على طرح مرشح مشترك بينهما لتولي منصب رئيس الجمهورية.

وقال، في تصريحات صحافية، تابعتها (بغداد اليوم) إنه "كان هناك سوء فهم بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني من قبل، ولكن الآن تعتقد قيادة الجانبين أن وضع العراق ليس في مستوى يتحمل الخلافات بين الجانبين".

وأكد وجود "تفاهم جيد بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني للوضع في العراق، وهذه المرة سيكون لنا مرشح مشترك لمنصب الرئيس".