بعد اجتماع اربيل.. الصدر والكاظمي خارج اللعبة وصالح تحت رحمة المفاوضات
سياسة | 11-09-2022, 20:42 |
بغداد اليوم-بغداد
بعد اعلان ما تبقى من تحالف إنقاذ وطن وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، الاتفاق على إعادة البرلمان وتشكيل الحكومة بصلاحيات كاملة تبرز وبشكل واضح الخلافات بين تلك الأقطاب مع حليفهم الأهم التيار الصدري الذي طالبهما بالاستقالة من البرلمان، الا ان الاتفاق يعني انتهاء عصر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشكل شبه رسمي وتمرير مرشح الاطار.
وفور تأكيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الاحد، أهمية إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية بضمنها تشكيل حكومة بكامل الصلاحية اعلن ائتلاف دولة القانون ترحيبه عبر نائب عن الائتلاف ثائر مخيف الجبوري بالاتفاق الجديد، مطالبا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي باعادة جلسات البرلمان فورا.
وقال بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب وتلقته (بغداد اليوم)، إنه "الحلبوسي، يرافقه رئيس تحالف السيادة، التقيا بارزاني، حيث استعرض الجانبان، خلال اللقاء، الوضع السياسي في العراق، وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البنَّاء؛ لتجاوز الخلافات والوصول إلى حلول تصبُّ في مصلحة الشعب العراقي، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة".
في وقت ويسعى الاطار التنسيقي تمرير مرشحه محمد شياع فور انتهاء القوى الكردية من التوافق على رئيس الجمهورية حيث اكد في تصريح القيادي في الديمقراطي وفاء كريم لـ (بغداد اليوم) ذهاب القوى الكردية بمرشح واحد للرئاسة الى بغداد.
وكان ائتلاف النصر عقيل الرديني قد اتهم التيار الصدري بمحاولة ابقاء حكومة الكاظمي لضمان عدم إيجاد حكومة يشكلها الإطار الشيعي وعدم تغيير قانون الانتخابات
ودعا التيار الصدري حلفائه في الحزب الديمقراطي وتحالف السيادة للانسحاب من البرلمان، فيما أبدت قوى سياسية رفضها لهذا الطلب، بهدف الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة. ويطالب الصدر منذ انسحاب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، بحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة، يقابله رفض من قبل قوى الاطار التنسيقي ومطالبتهم بتشكيل الحكومة اولا ثم الذهاب لاجراء انتخابات جديدة.