بغداد اليوم- ترجمة
أظهر تقرير جديد صادر عن المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاربعاء، أن طفلًا من بين كل ثلاثة أطفال تعرضوا للنزوح المتكرر في العراق أصيبوا بالخوف على سلامتهم.
وبحسب تقرير المنظمة الذي ترجمته (بغداد اليوم)، فأن "الأرقام الجديدة تسلط الضوء على تأثير النزوح المطول لعشرات الآلاف من العراقيين، بعد سنوات من انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش".
واضاف انه "ما يزال أكثر من 100 الف شخص يعيشون في مواقع غير رسمية أو ملاجئ مؤقتة مع الحد الأدنى من المرافق الأساسية أو الخدمات العامة أو الحماية أو انعدامها".
ووصف الأطفال الذين قابلهم المجلس النرويجي للاجئين كيف أن الخوف على سلامتهم الشخصية هو مصدر ضغط، منعهم ذلك من مغادرة المنزل أو الذهاب إلى المدرسة.
حيث كان للتجارب السابقة من العنف والنزوح المتكرر عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والنفسية ودوافعهم للتعلم.
وقال جيمس مون، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في العراق، إن "الحياة ليست طبيعية على الإطلاق لعشرات الآلاف من الأطفال الذين لم تتح لهم الفرصة للاستقرار مع عائلاتهم في مكان آمن واحد"
وأشار الى أن "الاضطرار إلى الانتقال عدة مرات يعني حرمانهم من الأمان والتعليم".
واوضح مون أن "هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار من المانحين في دعم الصحة العقلية والتوثيق المدني، ويجب أن يتم ذلك بينما يتم دعم العائلات لتحسين ظروفهم المعيشية والحصول على الوثائق المدنية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل".
وحث المجلس النرويجي للاجئين، الجهات المانحة والجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية على "إعطاء الأولوية للدعم النفسي والاجتماعي وتدريب المعلمين والبنية التحتية للمدارس في المستوطنات غير الرسمية، علاوة على ذلك يطلب المجلس النرويجي للاجئين من حكومة العراق العمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لتكييف خدمات إعادة الإدماج للأطفال في المستوطنات غير الرسمية وتبسيط العمليات للحصول على الوثائق المدنية للأطفال غير المسجلين".
بغداد اليوم - بغداد اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس (15 أيار 2025)، أن الدول العربية تعقد امال كبيرة على قمة بغداد. وقال أبو الغيط في كلمة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد تابعتها "بغداد اليوم" إن
