بغداد اليوم _ بغداد

علق الاطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء، على الانباء التي تحدثت عن نية قوى الاطار تغيير مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع بمرشح اخر من اجل حل الخلاف مع التيار الصدري.

وقال القيادي في الاطار النائب رفيق الصالحي، لـ(بغداد اليوم)، إن "كل الانباء والمعلومات التي تتحدث عن نية الاطار التنسيقي تغيير مرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، غير صحيحة اطلاقاً، وهذه الفكرة لم تطرح بجميع اجتماعات قوى الاطار خلال الأيام الماضية".

وأكد الصالحي أن "قوى الاطار التنسيقي متمسكة بمرشحها لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، خصوصاً هذا التصريح مدعوم من قبل الأغلبية السياسية والبرلمانية ولا يوجد عليه أي فيتو من القوى السياسية، عدا التيار الصدري، والذي هو خلافه مع الاطار وليس على شخص السوداني".

وكان النائب عن دولة القانون احمد الفواز، أكد في وقت سابق، امكانية استبدال مرشح بديل عن محمد شياع في حال توافق المصلحة العامة، مبينا انه لا يمكن ان تتوقف العملية السياسية على شخص معين. 
 وقال الفواز في حوار متلفز تابعته (بغداد اليوم) إن "اختيار بديل عن محمد شياع قابل للنقاش وخاضع لوجهات النظر خدمة لمصلحة وأبناء الجمهور الشيعي".
 وأضاف أن "الصراع السياسي يتطلب تحمل جميع القوى مسؤولية فتح باب الحوار وان على القوى الشروع بتشكيل حكومة خدمية على عاتقها إقرار الموازنة الاتحادية".
 وتابع أن "تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لاعادة جسور الثقة مع المواطن وضمان نجاح العملية الديمقراطية وعلى الجانب الكردي حسم موضوع اختيار رئيس الجمهورية بطريقة توافقية او عبر الفضاء السياسي".