بغداد اليوم-متابعة

أشار الملياردير إيلون ماسك إلى أنّ مرآب منزله يشكّل مكاناً ملائماً كي تنام فيه والدته حينما تزوره في تكساس.
جاء ذلك بعد أن كشفت ماي ماسك، 74 عاماً، في مقابلةٍ صحفية حديثة عن ترتيبات النوم الأقلّ من عادية والمخصصة لها، ضمن منزل إبنها بالقرب من مقرّ شركة الصواريخ "سبيس أكس" التي يملكها ماسك.
وردّ أغنى رجل في العالم على تغريدة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" بأن اعترف بما أوردته أمه، ثم أضاف "نعم، لكني نهضت بكثير من الأعمال في المكان!"
وفي مطلع العام الجاري، أعلن ماسك الذي يمتلك ثروة شخصية تُقدّر بـ251 مليار دولار، أنّه باع كافة ممتلكاته السكنية بعد انتقاله من كاليفورنيا إلى تكساس.
وكذلك أوضح رائد الأعمال بأنّه سيتخلّى عن جميع الأصول الملموسة التي يملكها كي يكرّس حياته "للمريخ والأرض".

وحاضراً، يعيش الملياردير في منزلٍ مستأجر بـ50 ألف دولار قرب مقر شركة الصواريخ الخاصة به "سبايس إكس" في "بوكا تشيكا" بولاية تكساس. وقد أوضح أنّه هو أيضاً ينام في الغرفة الإضافية في منازل الاصدقاء حينما يزورهم.
وفي حديثها المشار إليه آنفاً مع صحيفة "تايمز" البريطانية، صرّحت السيدة ماسك التي عملت عارضة أزياء لمدة خمسة عقود، بأنّ ابنها غير مهتمّ بالممتلكات "على الإطلاق" وأنها "تنام دائماً في المرآب" حينما تزوره.
وبحسب كلماتها، "لا يمكن أن يكون لديك منزل فخم، عندما يكون موقعه بالقرب من موقع للصواريخ".