بغداد اليوم- بغداد 

اكدت المفوضية العليا لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، استمرارها بمراقبة التظاهرات السلمية وزيارة المستشفيات واماكن الاحتجاز والتوقيف لتوثيق الاحداث والتفاصيل وفق القانون.

وجاء في بيان للمفوضية وتلقته (بغداد اليوم)، أنه "راقبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، من خلال فرقها الرصدية الميدانية، التصعيد الحاصل في تظاهرات عاشوراء التي اخذت يوم الاثنين (٢٩/٨/٢٠٢٢) شكلا جديدا من التطورات الخطيرة والاحداث المتصاعدة في بغداد وعدد من المحافظات".

واشار الى أن "استمرارها باداء مهامها المكلفة بها وفق القانون، بمراقبة التظاهرات السلمية وزيارة المستشفيات واماكن الاحتجاز والتوقيف لتوثيق أعداد الضحايا والمعتقلين". 

وافاض البيان، "وتبدي المفوضية ، أسفها الكبير وقلقها البالغين لسقوط الشهداء والمصابين بين المتظاهرين نتيجة للاستخدام المفرط والخاطئ للقنابل الصوتية والدخانية والاسلحة النارية من قبل القوات الامنية المكلفة بحماية المؤسسات العامة والخاصة ، بما يشكل انتهاكا جسيما لحقوق الانسان ومنعطفا خطيرا قد يدفع  البلاد الى الانزلاق لمخاطر الاقتتال الاهلي بين المكون الواحد". 

وتابع "ومن هذا المنطلق ، فاننا ندعو الاطراف كافة الى الحوار السلمي والسعي لتقريب وجهات النظر المختلفة والاستماع لمطالب الجميع ، بما يكفل سيادة القانون ويحافظ على كيان الدولة من التفكك ويمنع مؤسساتها الديمقراطية من الانهيار ويعزز من السلم الأهلي والمجتمعي. 

واختتمت المفوضية بيانها بقول: "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين". 
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين المحتجين والقوات المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، وقع على اثرها ضحايا واصابات

وتشهد بغداد وعدة محافظات عراقية تصعيد للاحداث بعد اعلان زعيم التيار الصدري اعتزاله العمل السياسي نهائيا وسحب اللجنة المنظمة للتظاهرات.