بغداد اليوم- ترجمة

كشف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، إيغور كوستيوكوف، اليوم الاربعاء ، عن مقتل أكثر من 110 آلاف عراقي خلال الغزو الأمريكي للبلاد ووصل عدد اللاجئين إلى مليوني لاجئ.

وبحسب تقرير وكالة"تاس" الروسية الذي ترجمته (بغداد اليوم)، قال كوستيوكوف ، خلال مؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي: "خلال فترة العدوان الأمريكيين عامي 1991 و 2003 ، قتل أكثر من 110 آلاف عراقي ، من بينهم حوالي 12 ألف طفل".

وأضاف المسؤول العسكري أن "انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في العراق بلغ نحو 65٪ نتيجة الحملة العسكرية الأمريكية الأولى وحدها (من 23.9 مليار دولار عام 1990 إلى 8.4 مليار دولار عام 1991)".

وتابع أن "نشاط التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق هو مجرد إعلان ولا يفعل الكثير للقضاء على الإرهاب في هذه البلدان".

ووضح "إن نشاط التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تصريحي إلى حد كبير ، ولم يفعل التحالف الفعلي سوى القليل من أجل القضاء على الإرهاب في هذه البلدان". ​​

وبين"عمليات الاستيلاء على مدينتي الموصل والرقة اللتين احتلهما الإرهابيون والتي تم الإعلان عنها على نطاق واسع من قبل الولايات المتحدة كانت مدفوعة فقط بنجاح القوات المسلحة للاتحاد الروسي في هزيمة داعش وجبهة النصرة في سوريا"

ولفت كوستيوكوف الى إن "الأحداث الجارية في أوكرانيا ، التي دبرتها ودبرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ، تخلق المزيد من بؤر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا".

واشار أن "الولايات المتحدة تدرب مقاتلي المعارضة السورية وجماعة داعش الإرهابية على تنفيذ هجمات إرهابية في الأراضي الخاضعة لسيطرة دمشق.كما تواصل نهب الثروات السورية ، حيث أن الشركات الأمريكية تعمل في استخراج 220 ألف برميل نفط يومياً.وعلاوة على ذلك ، تمنع الولايات المتحدة وأوروبا عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ، رغم أن دمشق هيأت كل الظروف لذلك".