آخر الأخبار
حزب الله: سنكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر حروب وقنابل موقوتة تنتظر ترامب.. هذه أبرزها أجراس العودة تقرع.. اللبنانيون يعودون بالمجان لديارهم وأول محافظة عراقية تتكفل التربية تقسم درجات مادتين بعد إلغاء نظام الكورسات مؤقتة الزوراء تسلم الدفعة الأولى من عقود الفريق

شولتس يجيب على سؤال بشأن زيارة بوتين المحتملة لألمانيا

عربي ودولي | 11-08-2022, 16:09 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
صرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأنه لم يفكر بعد في موعد زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى ألمانيا، إلا أنه حدد شروطا لهذه الزيارة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي صيفي تقليدي كبير للمستشار الألماني، إجابة على سؤال لأحد الصحفيين، ثم قال شولتس، ردا على سؤال توضيحي، بشأن الظروف التي يمكن أن تصبح هذه الزيارة ممكنة معها: "أولا، وقبل كل شيء، من الضروري إنهاء الأعمال العسكرية، وإبرام معاهدة سلام".

وتابع: "أعتقد أن شيئا واحدا أصبح واضحا تماما، وهو أن العملية العسكرية لا بد أن تنتهي".

ووفقا لشولتس، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة كانت السبب وراء تبني كثير من العقوبات في جميع أنحاء العالم، وقال: "لماذا ننفق المزيد من الأموال على الجيش الألماني، حتى نتمكن من التسلح ضد أي هجوم، وهو السبب لدعمنا لأوكرانيا بالسلاح. وما يجب أن يحدث الآن، وهي المهمة التي تتم مناقشتها الآن، هو ألا يؤدي ذلك إلى سلام قسري.. هذا ما لا يجب ولن يحدث. أنا متأكد من ذلك".

وقد أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، 24 فبراير الماضي، حيث وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هدف العملية بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات".

ولهذا، وجب "نزع السلاح واجتثاث النازية من أوكرانيا"، ولتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة الروسية تضرب فقط البنية التحتية العسكرية والقوات المسلحة الأوكرانية، وأتمت القوات الروسية، اعتبارا من 25 مارس، المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، وقللت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا.

وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة، صعّد الغرب من ضغط العقوبات على روسيا، ما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وكان الرئيس بوتين قد صرح في وقت سابق بأن سياسة مواجهة وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات إنما وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.