بغداد اليوم- ديالى

 اثار قرار رفع الحواجز الكونكرينية وفتح جميع مداخل سوق بعقوبة المركزي بديالى امام سير المركبات قلقا شعبيا من احتمالية استهدافه في ظل وجود نشاط لخلايا نائمة تحاول العبث بالامن والاستقرار.

وقال مازن كريم ضابط امن سابق في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" سوق بعقوبة يعد قلب ديالى الاقتصادي وفتح المداخل الرئيسية لمرور المركبات بعد رفع كل الحواجز خبر سار لانهاء ملف العسكرة التي فرضتها الظروف الاستثنائية التي مرت بها المدينة بعد 2003 لكن المرحلة الراهنة تتطلب التريث في هذا القرار بالوقت الحالي".

واضاف،ان" بعقوبة وبقية مدن ديالى لم تنته بها لعنة الخلايا النائمة والخروقات الاخيرة في الهاشميات وغيرها والتي تبعد سوى 10كم عن مركز المحافظة خير دليل مؤكدا بان ابقاء المداخل مغلقة افضل لتفادي اي خروقات محتملة".

 اما قيس الكروي ناشط فقد اشار الى ان" هناك بالفعل قلق من خطوة فتح سوق بعقوبة وعودته الى وضعه الطبيعي قبل 2003 مؤكدا بان وضع ديالى يفرض المزيد من التريث لاننا امام عدو لم ينتهي بعد والخروقات المتكررة خير دليل"

واضاف،ان" رسالة القوى الامنية في فتح الاسواق هي التاكيد بان الحياة عادت الى وضعها الطبيعي وان الارهاب انتهى لكن الحقيقة باننا امام عدو غادر قد يستغل اي فرصة لايذاء الاهالي".

 لكن فارس العبيدي محامي اكد على ايجابية فتح سوق بعقوبة وانهاء فصل اسود من حياة اهالي ديالى من خلال ما تشكله الحواجز من ذكريات سوداء تمتد الى سنوات الدم".

واضاف العبيدي،ان" عودة سوق بعقوبة الى وضعه الى ماقبل 2003 خطوة ايجابية من قبل المؤسسة الامنية وندعمها ونرى بان قلق البعض حقيقة لكن ثقتنا عالية بالاجهزة الامنية في منع حدوث اي خروقات".

وكانت فرق البلدية بدات يوم امس برفع كل الحواجز الكونكريتية لفتح كل مداخل سوق بعقوبة الرئيسي الذي يمثل اكبر اسواق ديالى وقلبها الاقتصادي.