بغداد اليوم _ اربيل

أفاد مصدر مطلع من الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، بلقاء جمع بين زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني في اربيل لحسم ملف اختيار رئيس الجمهورية.

وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، أن "رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني سيقوم اليوم بزيارة منتجع "بيرمام " للقاء زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".

وأشار المصدر أن، "الغاية من زيارة طالباني هو التباحث حول ملف منصب رئيس الجمهورية والمناصب الوزارية الاخرى في الحكومة الاتحادية مع البارزاني".

هذا وربط نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، بالاتفاق السياسي بين الكتل السياسية في مجلس النواب.

وقال عبد الله في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "مجلس النواب ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات السياسية، ويحرص على الإسراع بتشكيل الحكومة وعدم تحديد موعد لإنتخاب رئيس الجمهورية مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس، مشيرا الى، أن "إجتماع رئاسة المجلس الذي عقده يوم أمس مع رؤساء وممثلي الكتل السياسية كان الهدف منه إعادة أعمال ونشاطات المجلس بعد العطلة التشريعية، وإستكمال عدد أعضاء اللجان بالنواب الجدد والإتفاق على جدول الأعمال وإدراج القوانين".

واضاف، أن "هناك من يحاول زج المؤسسة التشريعية في الأزمة ورمي الكرة في ساحتها، وماحصل من إنسداد ومعطيات سابقة وإختلاف الأطراف في المواقف عقدت المشهد السياسي".

وتابع، إن مجلس النواب ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات السياسية، ويحرص على الإسراع بتشكيل الحكومة وعدم تحديد موعد لإنتخاب رئيس الجمهورية مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس، وإستكمال الإستحقاقات الدستورية، وأمام المجلس واجبات ومهام كبيرة تتعلق بالتشريعات والقوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية".

ودعا "القوى الوطنية وأطراف العملية السياسية إلى ضرورة إستمرار الحوارات والتفاهمات والإتفاق على إختيار وترشيح الشخصيات لرئاستي الوزراء والجمهورية، حتى يتنسى لمجلس النواب القيام بدوره والمضي بالإجراءات القانونية وفق الدستور والنظام الداخلي وتحديد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكب".

وبين، ان "مجلس النواب لا يفضل عقد جلسات إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف شخصية لرئاسة الوزراء مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس لأن ذلك سيؤدي إلى التعقيد والمزيد من الخلافات".

وأوضح، أن "مجلس النواب لن يكون ساحة لتعميق الخلافات ويسعى من أجل توحيد الرؤى للقوى السياسية، َوسيعمل لأداء مهامه التشريعية والرقابية وإستمرار أعماله اليومية مع بداية الفصل التشريعي الجديد".