بغداد اليوم - السليمانية

منح الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، فرصة وصفها بالأخيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني من أجل حسم ملف رئاسة الوزراء.

وقال القيادي بالاتحاد غازي كاكائي، لـ (بغداد اليوم) "نرحب بعودة التفاهمات والحوارات مع الديمقراطي الكردستاني حيث سيتم استئناف المفاوضات بعد العيد للاتفاق على مرشح الاتحاد برهم صالح لتولي رئاسة الجمهورية".

واضاف ان "مفاوضات مابعد العيد هي الفرصة الأخيرة للديمقراطي للاتفاق بشأن مرشحنا او الذهاب بمرشحين اثنين لجلسة البرلمان الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية".

 واعتبر كاكائي، ان "تصريحات القيادي بالديمقراطي عبد السلام برواري حول ترجيح كفة برهم صالح على مرشحهم لايعني تنازلاً او وصفا اخرا وإنما يعني العودة إلى لغة الحوار والعقل فهناك اتفاق سابق مع الديمقراطي لان يكون أعلى منصب في الإقليم لهم واعلى منصب ببغداد لنا".

وفي وقت سابق، طالب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد السلام برواري بعقد جلسة انتخاب الرئيس، مبينا ان البيت الشيعي او اي طرف اخر يعتقد ان الكرد هم سبب الانسداد السياسي فنحنو نقول اعقدوا الجلسة وسنأتي مع الاتحاد كلا بمرشحه والبرلمان هو الفيصل بتمرير الرئيس على غرار 2018.

وقال برواري لـ (بغداد اليوم) ان "حضوظ برهم صالح اكبر من مرشحنا لكن نحن لامانع من ترشيح الشخصيتين داخل البرلمان وبتالي فعندما فاز برهم صالح في 2018 فأن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي اول من بارك له وعليه نحن نقول ان هناك 31 مرشح لرئاسة الجمهورية من لم يحصل على ثلثي أعضاء المجلس في الجولة الاولى فسيكون هناك منافسة في الجولة الثانية بين الاثنين الأعلى وهذا امر نعتقده  طبيعي يجب المضي به وعدم التحجج بأن عدم اتفاق الكرد على الرئيس هو سبب الانسداد السياسي".